تعرف على فوائد ومخاطر سماعات الأذن

من الأخطاء الشائعة أن يستخدم البعض، حديثا، سماعات الأذن بشكل مستمر ومتواصل، وكذلك الحال مع أجهزة البلوتوث التي توضع داخل الأذن وتظل في وضع التشغيل بانتظار وصول مكالمة واردة على هواتفهم الجوالة أو عند الاستماع للأغاني على هواتفهم.


لا شك في أن هذه التقنية تمثل رفاهية لمستخدميها، ولكن سوء استخدامها قد يتسبب في كثير من الأضرار التي قد يجهلها العامة من الناس.

وتكمن خطورة سمّاعات البلوتوث في موجات ترددها وقوة هذه الموجات وقدرتها على اختراق الجسم وإلحاق الضرر بمختلف خلايا الجسم، حتى وإن كانت ضئيلة، فلا نأمن خطرها على المدى الطويل وعند فوات الأوان. ويجب على الإنسان الحذر عند التعامل مع هذه التقنية الجميلة بتقنين مدة الاستخدام وتقليل التعرض وعدم ترك السماعات داخل الأذن بشكل متواصل.

أما بالنسبة لسماعات الأذن الموصولة بالهواتف الذكية، فإن مشكلاتها وأضرارها تنحصر في خلايا الأذن الداخلية والشعور بطنين الأذنين أو حتى فقدان السمع بالكامل على المدى الطويل.

وهناك دراسة بهذا الخصوص للدكتور إيريك فويغت Dr. Eric Voigt من جامعة نيويورك الأميركية نشرت في صحيفة «بيزينس إنسايدر Business Insider» في شهر يوليو (تموز) 2016 وتحذر من أن الأصوات المرتفعة التي تنقلها السماعات يمكن أن تتسبب في تلف خلايا الأذن الداخلية، ومن أن الاستخدام المتكرر للسماعات يمكن أن يتسبب في تراكم شمع الأذنين، مما يؤدي إلى إغلاق مجرى السمع في النهاية، وتصبح هناك حاجة للجوء إلى الطبيب المختص لتنظيف الأذنين.

ولتجنب هذه المشكلات ننصح بالتالي:
عدم ترك سماعات الأذن أو سماعات البلوتوث داخل الأذنين بشكل متواصل ومستمر.

 إبقاء مستوى الصوت منخفضًا حفاظًا على سلامة عصب السمع وخلايا الأذنين.

 تنظيف الأجزاء التي توضع داخل الأذنين حتى لا تكون مصدرا لنقل العدوى، مما يساعد على نمو الجراثيم داخل الأذنين بشكل أكبر والتعرض للالتهابات والأمراض الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالصمم.

يفضل استخدام السماعات الكبيرة التي توضع على صوان الأذن الخارجي، بدلا من السماعات الصغيرة التي يتم وضعها داخل الأذنين وتحمل خطورة على السمع.

 تقنين استخدام هذه التقنية، واستخدامها عند الاضطرار إلى الاستعانة بها.