هواء الرحم : أسبابه أعراضه وطرق علاجه

قد تصابين بالدهشة إن عرفتِ أن الرحم قد يصاب بالهواء أو الغازات كمثل ما يصاب به البطن أو الأمعاء بشكل أدق، في ما يعرف بانتفاخ البطن.

انتفاخ الرحم بالغازات أمر ليس بخطير، لكنه يحمل دلالات كثيرة من حيث الأسباب، كما أن طرق تلافيه واردة ومتاحة.


في الأحوال جميعها، لا تشعري بالقلق من هذه الظاهرة التي وإن كانت محرجة لكِ، فإنها لا تعني شيئاً معقداً من ناحية طبية، بل إن الأسباب التي تقف وراءها واردة بقوة لدى معظم النساء.

إليكِ بعض المعلومات حول هواء الرحم، وأسبابه وكيفية التحايل عليه:
- كثيراً ما تشعر النساء بصوت هواء خارج من عنق الرحم كما لو كان غازات تنبعث من البطن. هذا الصوت الذي يخرج من الفرج هو صوت هواء الرحم المحتبس داخله، وهو مختلف عن الغازات؛ إذ ليست له رائحة ولا يسبّب المغص، بل يفضي فقط للإحراج وتحديداً عند ممارسة العلاقة الحميمة.

- قد يكون فتح الساقين كثيراً أثناء الجماع أو ممارسة التمارين الرياضية هو السبب الرئيس؛ بحيث تدخل الغازات إلى داخل عنق الرحم، وكذلك أيام الدورة الشهرية؛ حيث يكون عنق الرحم مفتوحاً ما يسبّب دخول الهواء إليه.

- لمن هن غير متزوجات: هواء الرحم لا يؤثر البتة على غشاء البكارة ولا يُسبّب له أي أذى.

- الولادة الطبيعية واحدة من الأسباب التي تقف وراء هذه الظاهرة الصحية غير الخطيرة، لكن المحرجة قليلاً؛ إذ إن فتح الساقين لفترة طويلة وخروج الهواء ودخوله في منطقة المهبل وعنق الرحم قد تؤدي للإصابة بهذه الحالة، وكذلك الحال لمن يصنعن الدش المهبلي أو يتعرّضن للفحص النسائي الذي يقتضي فتح الساقين وإدخال جهاز الفحص.

- يمكن التحايل على الأمر من خلال التمارين التي بوسعكِ ممارستها والتي تعمل على تضييق فتحة المهبل، كما أن المشي يساعدكِ كثيراً على التخلص من غازات الرحم التي تكون في داخله. يعمل المشي على تصريف هذا الهواء وكذلك تمارين البطن. تجنبي أيضاً التمارين التي تفضي لفتح الساقين كثيراً، وتناولي المشروبات الدافئة من قبيل اليانسون والشومر والكمّون والقرفة؛ إذ لها جميعها مفعولاً بالغاً في تخليصكِ من الهواء المحتبس في الجسم على شكل غازات، سواءً كان هذا في الأمعاء أو الرحم.