زوج هبة أبنة ليلي غفران يتحدث للاعلام للمرة الاولي
إستضافت قناة المحور في برنامح 90 دقيقة زوج هبة على عصام الدين الذي ظهر للمرة الأولى في الإعلام، وكان قد تحدث عن تفاصيل اتصال هبة به وذهابه لنقلها إلى المستشفى التي قالت له "حد دخل علينا" ولم تحدد من القاتل في حين أنها هي التي طلبت نقلها الى مستشفى "دار الفؤاد" ونفى ان يكون قد وقع بينه وبين هبه اي شجار بسبب نادين الضحية الثانية وانه لم يطلب منها قطع علاقتها بها وان الخلاف الذي وقع بينهما كان "خلاف دلع وحب" كأي خلاف يحدث بين زوجين شابين (الخلافات اللذيذة والملح والبهار ) حسب ما صرح للقناة، ونفى ان يكون دافع القتل هو السرقة لأن مجوهرات هبة كانت لاتزال معها حين تم نقلها الى المستشفى وصرح انه كان هو وهبة بصدد التحضير لإعلان الزواج والتحضير له وعرض وثيقة الزواج.
أضاف انه لايستطيع احد أن يلوموه لأنه سمح لزوجته ان تنام لدى صديقتها وأن ما وقع لها نتيجة سوء حظها وانه علم بوفاة هبة بعد يومين ولم يشارك في الجنازة لأنه كان في التحقيق.
ونفى ان تكون نادين جمال سبق لها ان نامت قبل يوم من الجريمة في بيت ليلى غفران كما صرح والدها معتبرا أن هبة كانت في المكان والوقت الخطأ. وان الصديقة الثالثة رنا هي التي ارشدته إلى مكان الشقة حيث كانت تنزف هبة لانه لايعرف عنوان البيت.
وكان دكتور السباعي أحمد السباعي رئيس مصلحة الطب الشرعي نفى ما كتب حول حصول الجريمتين في وقت متباعد بفارق ست ساعات بين كل جريمة، مؤكدًا أن ما كتب في الصحف غير صحيح ولا صحة لما قيل عن حقن الضحية الثانية نادين بمادة في الرحم.
وكانت والدة ادهم صديق نادين قد تحدث للقناة في اتصال هاتفي موضحة ان نادين فتاة جيدة وان ابنها كان يحبها والعلاقة بينهما محترمة وان ابنها تكلم مع والدة نادين لخطبتها رسميا، وكانت العائلة طلبت منه تأجيل الزواج والارتباط لحين التخرج من الجامعة.
واكدت ان ابنها كان في الجامعة حين وقوع الجريمة وتم الاتصال به لابلاغه ان نادين في المستشفى ولم تشاهده منذ وقوع الجريمة لأنه محتجز في القسم للتحقيق معه.
ومن المقرر أن تستكمل النيابة تحقيقاتها اليوم الاثنين في القضية، حيث ينتظر أن تستمع إلى أقوال عدد من أصدقاء القتيلتين هبة ونادين.
من ناحية أخرى، ذكرت جريدة اليوم السابع من مصدر مقرب من "نغم" الشقيقة الكبرى للقتيلة هبة ابنة ليلى غفران، أن القتيلتين هبة ونادين كانتا على خلاف شخصي منذ فترة طويلة، وإن هبة قررت الذهاب إلى نادين في بيتها صباح يوم الحادث، مما دفع "نغم" إلى سؤالها حول سبب الزيارة، فردت عليها هبة أنها ذاهبة لحل الخلاف مع صديقتها.
على صعيد آخر نفى خالد جمال (والد نادين) أن تكون إبنته على علاقة بشباب وقال في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن إبنته ماتت عذراء.
وبرر موافقته ان تقيم ابنته بشقة بمفردها خلال سفره رغم وجود اقارب لها بالقاهرة بأن نادين كانت تقيم معه في السعودية منذ العام 1993 وعندما انهت دراستها الثانوية عادت الى القاهرة للإلتحاق بالجامعة، واقامت في الفترة الاولى في بيت جدها وجدتها وخالتها، ولكن جدها وخالتها مرضى وجدتها تقوم برعايتهم، فاشتكت الى والدها من عدم قدرتها على التأقلم فاشترى لها شقة عبارة عن 3 غرف وصالة في احد التجمعات السكنية في 6 اكتوبر لتكون بجوار الجامعة التي تدرس بها.
وحول ما تردد عن علاقتها بشاب يدعى ادهم قال : ادهم شاب تقدم لخطبتها قبل اشهر ورفضه لان البنت لازالت تدرس، واكد بان كل ما قيل حول انها كانت تمده باموال او تنفق عليه غير صحيح لانه كان يرسل لها الفي جنيه مصري شهرياً، وبالكاد يكفون تكاليف معيشتها.
كما نفى ان يكون قد تم العثور على خمور ومخدرات في مسرح الجريمة وقال: إبنتي لا علاقة لها بهذه الأمور، ولو وجدت هذه الأشياء فالجاني هو من وضعها".
هذا وقد أنشأ عدد من أصدقاء الضحيتين مجموعة تخلد ذكراهما على موقع الـ Facebook تضم صوراً لهما مع مجموعة من الاصدقاء في مناسبات جامعية واجتماعية مختلفة، ننشرها مرفقة مع هذا الموضوع.