اتهام وينونا رايدر بتبديد مجوهرات من "بولجاري"
يبدو أنت ولع النجمات الأميركيات بالفضائح قد تحول مع مرور الوقت لأمر عقائدي بالنسبة لهم ، فلا يكاد يمر يوم إلا وتطالعنا الصحف والمجلات الأجنبية بأخبار من هذا القبيل، لكن أن ترتبط الفضيحة بواقعة سرقة أو اشتباه فيها، فهنا تندرج تحت معيار المخالفات الأخلاقية المحظورة علي الأقل من الناحية الجماهيرية، وهو ما حدث بالفعل للممثلة الأميركية الشابة وينونا رايدر التي وجهت إليها مؤخرا ً اتهامات بتبديد حلي من الماس قيمتها 81 ألف إسترليني، حيث قالت مجلة "فواسي" الفرنسية الشهيرة أن الشرطة وجهت اتهامات لرايدر تقول فيها أنها بددت تلك الحلي التي كانت قد أعطيت لها لارتدائها خلال حضورها حفل توزيع جوائز الموضة التي نظمته مجلة ماري كلير الشهيرة.
وقالت المجلة أن رايدر – التي سبق وأن أدينت عام 2001 في تهمة سرقة من أحد المحلات التجارية – قد أعطيت إسورة مطعمة بالماس وخاتم لارتدائهما خلال هذا الحفل. وتم الكشف عن أن تلك الحلي قد فقدت، بعد أن ادعت رايدر أنها قامت بتسليمها إلي إدارة الفندق التي كانت تقيم به وقتها في العاصمة الاسبانية مدريد من أجل حفظها .
لكن ووفقا لما ورد بالمجلة الفرنسية، فإن إدارة الفندق تؤكد علي أنهم لا يمتلكون لقطات مراقبة بالفيديو تظهر رايدر وهي تسلم المجوهرات للمختصين هناك. وفور علمهم بالواقعة، قام مسؤولو شركة "بلغاري" المالكة للحلي الماسية، بإبلاغ الشرطة.
وقالت الدايلي ميل البريطانية أن النجمة التي اعتقلت بعد أن سرقت ملابس وبضائع فاخرة بقيمة تتجاوز 5500 دولار من متجر كبير في بيفرلي هيلز في ديسمبر (كانون الأول) عام 2001 ، قد حكم عليها بالعمل 480 ساعة في خدمة المصلحة العامة وبدفع غرامة تزيد قيمتها على عشرة آلاف دولار.
وأشارت الصحيفة إلي رايدر ظهرت بصحة جيدة خلال حضورها الأسبوع الماضي للحفل في مدريد ، علي عكس الحالة الواهية التي ظهرت عليها مؤخرا عند وصولها لمطار هيثرو. ويعتقد أن النجمة البالغة من العمر الآن 37 عام، تتناول العقاقير المهدئة خلال الرحلات الجوية الطويلة.