ناعومي كامبل اشترت فستان زفاف لأجل ملياردير روسي

 الملياردير الروسي "يتباهى بها أمام أصدقائه"
الملياردير الروسي "يتباهى بها أمام أصدقائه"

أثارت عارضة الأزياء العالمية ناعومي كامبل شائعات حول خطبتها بارتداء خاتم زواج كبير من الزمرد والألماس في أصبعها.


وذكرت صحيفة "صن" البريطانية الشعبية في عددها الصادر الخميس الـ27 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أن عارضة الأزياء السمراء ارتدت الخاتم بينما كانت برفقة صديقها مقاول العقارات الثري فلاديسلاف دورونين.

وقالت الصحيفة إن تقارير أفادت بأن الملياردير الروسي كان "يتباهى بها أمام أصدقائه".

وأشارت الصحيفة إلى أن ثمة تقارير تدور حاليا حول شراء الفاتنة المثيرة للجدل -38 عاما- فستان زفاف.

ونقلت الصحيفة عن أحد الحضور: "كانت (ناعومي) تنظر باهتمام وإعجاب إلى خاتمها".

يذكر أن كامبل معروفة بسرعة غضبها التي ورطتها في العديد من المشاكل مع السلطات في بريطانيا والولايات المتحدة؛ حيث قضت خمسة أيام في مسح الأرضيات كجزء من عقوبة خدمة مجتمع في نيويورك العام الماضي.

كما أمرت كامبل بحضور دورات بشأن كيفية التحكم في غضبها، بعدما قذفت مديرة منزلها بهاتف أثناء خلاف على سروال، بالإضافة إلى القبض عليها من قبل لاعتدائها على ضابط شرطة.

سيرة فنية وذاتية
يذكر أن كامبل اتجهت بعد تركها مهنة الأزياء إلى أعمال تختلف كثيرا عما كانت تجيد فعله في باريس وميلانو، ففي العام الماضي شاركت في حملة خيرية خلال أسبوع لندن للموضة لصالح ضحايا الفيضانات التي ضربت الجزيرة البريطانية، ومن بعدها قامت بالعمل كصحفية لصالح إحدى المجلات البريطانية بداية هذا العام.

وحاورت الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، ولكنها لا تزال تعود إلى عروض الأزياء، وإنما كمتفرجة في الصفوف الأولى وليست كعارضة.

وتحمل كامبل الجنسية البريطانية، غير أن أصلها يثير دائما جدلا بين الصحف، فبعض الصحف تؤكد أن كامبل من أصل صومالي، فيما تؤكد صحف أخرى أنها هاجرت إلى بريطانيا قادمة من بلدها الأصلي جامايكا.

وبدأت كامبل، التي تعتبر من أشهر عارضات الأزياء حول العالم رحلتها في هذا المجال في عمر صغير أثناء دراستها وهي في سن الخامسة عشرة، عندما اكتشفها أحد المسؤولين عن تنظيم عروض الأزياء.

وظهرت أول صورة لكامبل على صفحات الجرائد في إبريل/نيسان 1986 على غلاف مجلة "Elle"، لتكون أول صورة لامرأة سمراء على غلاف هذه المجلة الشهيرة، وبعدها استطاعت كامبل تثبيت قدميها في هذا المجال بقوة لتصبح واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم.

وعلى الصعيد السينمائي، وقفت كامبل إلى جوار أسماء كبيرة في الأفلام السينمائية، بدايتها كانت في عام 1991 في فيلم Cool As Ice، ثم فيلم Miami Rhapsody أمام أنطونيو بانديراس وجيسيكا باركر في عام 1995، وبعدها بعام فيلم Girl 6 للمخرج الكبير سبايك لي، وBurn Hollywood Burn أمام سيلفستر ستالوني وووبي غولدبيرج وجاكي شان للمخرج آلان سميث، كما شاركت في حلقات تلفزيونية شهيرة مثل Fresh Prince Of Bel Air، التي أطلقت شهرة النجم ويل سميث، وحلقات The Cosby Show.

لكن هذه النجاحات لم تمنعها من الفشل في السيطرة على نفسها وتصرفاتها، ففي الفترة بين مارس/آذار 2006 حتى نهاية العام قامت ناعومي بضرب عدد من العاملين في منزلها، ما أدى للحكم عليها بالخدمة العامة لمدة خمسة أيام ودفع غرامة وصلت إلى 363 دولارا أمريكيا، بالإضافة إلى إجبارها على متابعة حالتها النفسية في إحدى العيادات المتخصصة في ضبط النفس، فلقد اتهمتها خادمتها بأنها رمتها بهاتفها المحمول؛ مما أصابها بنزيف حاد، ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتهمها خادمتها فيها بذلك، ففي عام 1996 اتهمتها خادمتها بالضرب أيضا.