في خطوة مفاجئة .. باريس هيلتون تصدم مادين وتنهي علاقتهما العاطفية
في الوقت الذي كانت تنتظر فيه جميع الأوساط الفنية والاجتماعية بالولايات المتحدة، الإعلان بشكل رسمي عن خطبة نجمة المجتمع الأميركي ووريثة سلسلة فنادق هيلتون العالمية، باريس هيلتون، من صديقها عازف الغيتار بينجي مادين، تم الكشف عن أن هيلتون أنهت علاقتها ببينجي بعد علاقة استمرت بينهما لمدة عشرة أشهر كاملة.
وقالت صحيفة "الدايلي ميل "البريطانية – التي كان لها السبق في الكشف عن هذا الخبر – أن هيلتون، 27 عامًا، قضت خلال الآونة الأخيرة مزيدًا من وقتها في العاصمة البريطانية لندن لارتباطها ببعض الالتزامات الخاصة بتصوير برامج تليفزيونية، وكان من الواضح أن بعدها عن بينجي لم يفرق معها كثيرًا.
وقال مصدر مقرب من باريس للصحيفة إن العلاقة بينها وبين بينجي انتهت تمامًا. على الرغم من وجود الكثير من المشاعر المتبقية بداخل كل منهما. وعلى الرغم من الصدمة الكبيرة التي شعرت لها فور اتخاذها قرار الانفصال، إلا أنها تحاول إظهار قدر أكبر من الشجاعة خلال ظهورها مؤخرًا في احدى الحفلات الافتتاحية لفندق في ميامي بولاية فلوريدا الأميركية يوم الجمعة الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقة بين النجمين بدأت في شهر فبراير الماضي، بعد أن بدآ في المكوث لفترات طويلة مع بعضهما الآخر عند زيارتها لأقرب صديقاتها نيكول ريتشي. ونيكول هي ابنة المطرب ليونيل ريتشي، ولديها طفلة عمرها 11 شهر تدعي "هارلو" من الشقيق التوأم لبينجي ويدعى جويل.
وقد توطدت العلاقة بين باريس وبينجي بعد أسابيع من إنهائه خطبته علي الممثلة والمطربة الاسترالية صوفي مونك.
وبصورة تهكمية، نقلت الصحيفة تصريحات لباريس خلال فترة ارتباطها ببينجي ، قالت فيها :" هو ليس صديقي فحسب، بل إنه أقرب الأصدقاء لي. فهو يعاملني كأميرة. كنت أعتاد علي الذهاب لريتشي من أجل رؤية هارلو، وكان يتواجد بينجي هناك أيضا لرؤية الطفلة أيضا ً. ومع مرور الوقت وقعنا في حب كلانا الآخر. لقد غير حياتي كثيرا ً، ولا أريد أن أخرج بعد الآن – أريد أن أبقى بالمنزل وأطهو له الطعام ".