مادونا تضع 12 شرطا لطليقها مقابل رؤية ابنيه
سمحت النجمة العالمية مادونا لطليقها المخرج البريطاني جاي ريتشي برؤية ابنيهما، وذلك لأول مرة بعد أسابيع من طلاقهما، وذلك مقابل 12 شرطا وضعتها بنفسها لاتخاذ هذه الخطوة.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية -اليوم الثلاثاء- بأن روكو (ثمانية أعوام) ابن مادونا من ريتشي وديفيد (ثلاث سنوات) ابنهما بالتبني تمكنا من رؤية والدهما في لندن، بعد موافقة ريتشي على 12 شرطا وضعتهما مادونا.
تتضمن الشروط -وبحسب الصحيفة البريطانية- عدم مشاهدة التليفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو أو قراءة الصحف والمجلات أو تناول أغذية غير عضوية أو ارتداء ملابس غير التي أرسلتها معهما.
وكان ريتشي -40 عاما- ومادونا -50 عاما- قررا الانفصال في الثامن من أكتوبر/تشرين أول الماضي، بعد زواج دام سبع سنوات ونصفا، ومنذ وقتها وهما يتبادلان الاتهامات حول مسؤولية كل منهما عن المشاكل التي أدت إلى انهيار حياتهما الزوجية. ويشار إلى أن مادونا لديها ابنة أخرى تدعى لورديس -12 عاما- وهي ابنتها من علاقة سابقة مع مدربها الرياضي.
وحضانة الأبناء الثلاثة من حق مادونا بمقتضي اتفاق الطلاق مع ريتشي، حيث يقيمون معها في الولايات المتحدة، ولكن الاتفاق يسمح لزوجها الذي يعيش في بريطانيا برؤية روكو وديفيد.
أسباب الطلاق
وتعددت التقارير الإعلامية والصحيفة التي تحدثت عن أسباب طلاق مادونا وريتشي، فقد أشارت تقارير بريطانية إلى أن مادونا كانت تشكو كثيرًا من أن ريتشي كان يرغب في عيش حياة عائلية طبيعية لم تتوافق مع ذوق ملكة البوب الشهيرة، التي تحب أسلوب الحياة الفاخرة.
في حين نقلت تقارير إعلامية أمريكية -عن مصدر مقرب من نجمة البوب الأمريكية وزوجها السابق- أن مذهب "الكابالا" اليهودي وعلاقة مادونا بنجم البيسبول الأمريكي أليكس رودريجز هو سبب وقوع الطلاق.
وقال المصدر -لموقع مجلة "بيبول" الأمريكية- "إن هوس مادونا بهذا المذهب يبدو أنه كان السبب الجوهري وراء انفصالهما.
وجدير بالذكر أن عقد زواج مادونا وريتشي يتضمن بنودا قاسية قد لا يقبلها رجل آخر، من بينها تخصيص عدة ساعات أسبوعيا لقراءة كتب طائفة "الكابالا" اليهودية معها.