إطلاق سراح زوج وينهاوس بشروط .. وإيمي لم تكن بانتظاره

أطلقت الشرطة البريطانية سراح زوج المطربة البريطانية الشهيرة إيمي وينهاوس من السجن الأربعاء الـ6 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ليخضع على الفور للفحص الطبي في إحدى عيادات إعادة تأهيل مدمني المخدرات.


وذكرت وكالة "برس أسوسيشن" البريطانية للأنباء أن محكمة في العاصمة لندن أصدرت حكما قبل ثلاثة أشهر بسجن "بلاك فيلدر سيفيل" 27 شهرا لمشاركته في الاعتداء على صاحب حانة بالضرب.

وكان سيفيل قضى تسعة أشهر في السجن الاحتياطي وقت صدور الحكم بحقه.

وذكر التقرير أن تسليم سيفيل لإحدى عيادات إعادة تأهيل المدمنين كان أحد شروط إطلاق سراحه.

ونقل التقرير عن مصدر لم يكشف عن هويته القول "أطلق سراح بلاك فيلدر سيفيل بشروط؛ حيث يتعين عليه أن يذهب إلى عيادة لإعادة التأهيل وسيبقى هناك شهرين على الأقل".

ولم تكن وينهاوس -24 عاما، التي تتمتع بتاريخ حافل من مشكلات إدمان المخدرات والكحوليات- إلى جانب زوجها لدى خروجه من سجن "ادموندزهيل" بمقاطعة سوفولك جنوب شرقي البلاد.

وكان سيفيل أقر باعتدائه على صاحب الحانة جيمس كينج في العاصمة لندن في يونيو/حزيران عام 2006، ومحاولته إعطاء رشوة لكينج كي يسحب شكواه التي قدمها ضده.

العودة إلى بلاك
وينهاوس حاصلة على خمس جوائز جرامي موسيقية في فبراير/شباط الماضي، كما حقق ألبومها الأخير "العودة إلى بلاك Back To Black"، المستوحى من قصة حبها لزوجها بلاك سيفيل فيدلر، نجاحا ومبيعات كبيرة، لكن إدمانها للمخدرات ألقى بظلاله على نجاحها الفني.

وعلى الرغم من دخولها المصحة للعلاج، إلا أن وينهاوس ظلت تتخبط في دروب الإدمان، ففي أوائل هذا العام أظهرت صور قيامها بتناول مزيج من أنواع المخدرات في حفل بمنزلها، فاستدعتها الشرطة للتحقيق، ثم أخلت سبيلها.

ولا يكاد يمر أسبوع دون أن تظهر أنباء تدل على أنها لا تزال مدمنة، سواء بسيرها شبة عارية أم حافية القدمين في ليلة قارصة البرودة، أم باعتدائها بالضرب على رجلين، كما حدث، وهي في حال غير طبيعية.

حتى إن والدها ناشد هيئة الصحة البريطانية أن تحتجز ابنته في مصحة عقلية، خوفا على حياتها التي باتت مهددة، حتى إن وكالة الأسوشيتد برس للأنباء أعدت لها نعيا مسبقا، احتسابا لموتها في أية لحظة!

كما اعتذرت وينهاوس مؤخرا عن شريط فيديو جديد تغني فيه بطلة الفضائح البريطانية أغنية عنصرية؛ إذ بثت صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" البريطانية "مقطع فيديو" يظهرها وهي في حال تشوش من أثر تناول المخدرات، وتقوم بأداء أغنية عنصرية على لحن أغنية شهيرة للأطفال.

ويخشى الكثيرون ضياع موهبة كبيرة مثل وينهاوس، ذات الصوت الجميل، مثل العديد من المواهب الشابة التي ذهبت من جراء جرعة مفرطة من المخدرات.