خرافات شائعة حول الجراثيم توقفي عن تصديقها
خاص الجمال - إيمان عبد الهادي
الميكروبات موجودة في كل مكان، بداية مما تأكلينه إلى ما تلبسينه؛ فنحن نعيش في بيئة مليئة بالكائنات الدقيقة الضارة، هذه المخلوقات الصغيرة والتي هي غير مرئية للعيون المجردة يمكن أن تتسبب في العدوى المختلفة والتي تتراوح بين البرد والسعال إلى أمراض مهددة للحياة مثل الإنتان.
ومع ذلك، هناك عدد قليل من المفاهيم الخاطئة الشائعة لدى معظمنا حول البكتيريا والالتهابات، وهنا بعض الخرافات التي نكشفها لك حول الجراثيم.
1- يمكنك الإصابة بالتهابات بكتيرية مثل التهاب المسالك البولية والالتهابات المهبلية من المراحيض العامة:
هذه إحدى الخرافات الشائعة والتي يصدقها معظمنا دون التفكير، ومع ذلك هذا ليس صحيحا، وكرد على التساؤل يقول الأطباء إنه لم ترد لديهم أي حالة من الأورام أو الالتهابات بسبب استخدام الشخص لحمام عام. ويقول الأطباء إنه باستخدام ممارسات النظافة الصحية المناسبة عند استخدام المرحاض العام فإنه من المستحيل إصابتك بأي عدوى بكتيرية.
2- استخدام الماء الساخن يعمل بشكل أفضل من الماء البارد لمحاربة البكتيريا:
حسنا، هذا ليس صحيحا بالمرة فالماء البارد يغسل نفس الكمية من البكتيريا مثل الماء الساخن، ووفقا لدراسة فإن الماء الساخن لا يلعب أي دور في قتل البكتيريا، وعلاوة على ذلك فإن الماء الساخن يمكنه التسبب بحروق سطحية في يديك فضلا عن سحبه للرطوبة من يديك.
بدلا من ذلك استخدمي الصابون لتنظيف يديك بالماء العادي وهذا يساعدك على منع الالتهابات البكتيرية، ووفقا للمبادئ التوجيهية لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فإنه عليك العد حتى الرقم 20 أثناء استخدام الرغوة ثم شطف اليدين، اتبعي هذه النصيحة في كل مرة تغسلين يديك ولن تصابي بأي من العدوى البكتيرية.
3- تناول المضادات الحيوية يمكن أن يساعدك على التخلص من البرد وغيرها من الالتهابات الشائعة:
هذا ما ينتهي به معظمنا عندما يعاني من نزلات البرد وخاصة خلال الشتاء، ومع ذلك فإن تناول المضادات الحيوية ليس هو الحل لجميع الإصابات، إنها لا توفر الراحة من البرد والتهاب الحلق؛ وذلك لأن البرد سببه نوع من الفيروسات والمضادات الحيوية كما هو معروف لا تساعد في علاج أي التهابات فيروسية.
المضادات الحيوية فعالة فقط في حالة العدوى البكتيرية، وبالتالي فإن تناول المضادات الحيوية لكل أنواع العدوى سوف يضر أكثر من كونه مفيداً لأنها يمكن أن تضعك في خطر المقاومة للمضادات الحيوية.