أدوات تنظيف في منزلك قد تكون قاتلة بسبب الجراثيم
03:35 م - الأربعاء 22 أكتوبر 2014
يتخذ معظم الناس إجراءات وقائية عدة تجنبا للإصابة بالأمراض الجرثومية والعدوى البكتيرية، من خلال غسل اليدين بإنتظام وعدم استخدام أدوات الآخرين للحماية من الأمراض.
إلا أن هناك أشياء أخرى تسهم في انتقال العدوى البكتيريا بسهولة، ولا ينتبه إليها الكثيرين، في السطور التالية يكشف لنا د. فكري محمود استشاري الأمراض الجلدية بعض الأدوات المنزلية التي تتسبب في انتقال العدوى إلينا.
- مجفف اليد الكهربائي:
اليدين المغسولتين وغير المجففتين جيدا يمكن أن تتسبب في انتقال البكتيريا، ويعتبر مجفف اليد الكهربائي من أسوأ طرق تجفيف اليدين، حيث يقوم الشخص غالبا باستخدام لعدة ثواني دون الانتظار لحين التجفيف بشكل كامل.
ويترتب على ذلك بقاء البكتيريا على اليدين وانتشارها سريعا على الملابس.
وتعتبر المنشفة القطنية هي من أفضل الوسائل المخصصة لتجفيف اليدين، حيث ينصح طبيب الأمراض الجلدية بأن يحمل الشخص المنشفة الخاصة به أثناء الخروج من المنزل في حقيبة صغيرة.
- فرشاة الأسنان:
تحتوي فرشاة الأسنان على الكثير من الميكروبات والجراثيم الكامنة بين أليافها، ولكي يمكن استخدامها بأمان يجب تغييرها كل 3 شهور، قبل تكوين الفطريات عليها، كما ينصح استشاري الأمراض الجلدية بمحاولة استخدام الفرشاة التي لها غطاء.
- لوفة الاستحمام:
قال د. فكري أن لوفة الحمام تتحول إلى مرتع يعيش فيه البكتيريا والميكروبات مع الاستخدام المتكررة، بسبب تعرضها للهواء فور استخدامها داخل الحمام وهي مبللة، ناصحا بتجفيفها خارج الحمام في الهواء الطلق، ومحاولة تغييرها كل 6 شهور.
- أدوات التجميل:
أشار طبيب الأمراض الجلدية إلى ضرورة تعقيم فرش وأمشاط الشعر بغسلها بالماء الفاتر، وتغييرها سنويا، أما صابون العناية بنظافة الوجه، فيجب التخلص منه بعد شهر من أول استخدام له.
كما حذر من استخدام فرشاة أدوات التجميل لأكثر من عام، حيث تكون عرضة وقتها لتراكم البكتيريا عليها.
- منشفة الجسم:
يجب التخلص من المنشفة بعد عامين من استخدامها، حتى لا تصيبك بالحساسية نتيجة الغسيل المتكررة والذي يجعل أنسجتها قاسية على البشرة.