استشاري نفسي يوضح خطورة إدمان الموسيقى الصاخبة على الشباب
سماع الموسيقى يرتبط بشكل كبير بالرغبة في تهدئة الأعصاب، حيث إنها تقضي أحيانًا على بعض المشاعر السلبية، ولكن هناك بعض أنواع من الموسيقى مثل الـ "راب، الروك، البوب"، أنواع من الموسيقى الغربية تختلف من حيث الإيقاع، وتشهد رواجا كبيرا في أوساط واسعة من الشباب، وهناك من يراها نوعا من المدنية والتحضر ومواكبة العصر الجديد التي أبهرت الشباب، فيما وجد منها البعض الآخر مرآة عاكسة لمكبوتاته النفسية وتسبب هذه الموسيقى الكثير من الأضرار.
قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي ورئيس لجنة الصحة النفسية في المجلس المصري لحقوق الإنسان، إن هذه النوعية من الموسيقى منتشرة في كل دول العالم، وهى موسيقى "الميتال" يتم سماعها بسماعة من نوع معين وهى "الأكوليذر" وتستخدم فيها سماعات مضخمة للصوت وبها فروق من الناحيتين بمعنى الموسيقى تصل من ناحية قبل الناحية الأخرى، وهذا التباين في سماع الموسيقى يحدث اضطراب في الأستقبال في المخ، فيسبب نوع من انواع الأهتزاز داخل القشرة المخية وهذا يسبب حالة غياب عن الوعى للحظات.
وأضاف "فرويز" أن هذا الغياب للوعي هو الهدف من الاستماع لهذه الموسيقى ويكون سماعها في البداية مجانًا عن طريق الإنترنت ثم للوصول إلى مرحلة غياب الوعي بالكامل يدفع أموال للحصول على الموسيقى كاملة.
ويرى أن الشباب يلجأون لهذا للعزلة الاجتماعية والهروب من الواقع والمشكلات الأسرية، والضغوط الحياتية أيضًا تشجع على هذا، وأكد أن النهاية لسماع هذه النوعية من الموسيقى يمكن أن تصل إلى الانتحار الجماعي لأنها تتحكم في كل أعضاء الجسم.