دراسة أجراها فندق .. العاشرة مساء وقت الإبداع عند البشر

كشفت دراسة أن الوقت الذي يكون فيه الإنسان في ذروة إبداعه هو في تمام الساعة10:04  مساءاً.


وبينت الدراسة أن بقاء الإنسان مستيقظاً لفترة أطول بقليل من ذلك قد يساعد على استلهام أكثر الأفكار إبداعاً.

كما خلصت الدراسة التي أجرتها "فنادق ومنتجعات كراون بلازا وحصلت " العربية.نت" على نسخة منها إلى أن حوالي ربع النزلاء الذين شملتهم الدراسة، يفضلون السهر إلى ما بعد منتصف الليل لاستحضار طاقاتهم الإبداعية، واعتبروا أن الـ10:04 ليلاً هو أكثر الأوقات التي شعروا فيها بالإلهام.

إبداع أكثر اثناء الاستحمام
وبالإضافة إلى ذلك، أكد 44 % من النزلاء الذين شملتهم الدراسة أنهم يستنبطون أكثر أفكارهم الإبداعية أثناء الاستحمام، حيث أوضحوا أن الانسياب المستمر للماء المنعش يساعد على حفز الذهن وعلى تدفق الأفكار الإبداعية.

ورأى ثلث النزلاء الذين شملهم البحث أن الخروج من بيئة العمل المكتبي النهاري، يحفز مخيلتهم ويطلق العنان لأفكارهم. وتلتقي هذه الفكرة مع أفكار مبدع "كراون بلازا" الحائز على الجوائز العالمية، ستيفان ساجميستر، الذي يعتقد أن اختبار بيئة جديدة، وخاصة أثناء السفر بعيداً عن الوطن، تثري القدرة على ابتكار أفكار جديدة وغير تقليدية.

وفي الواقع، فإن ساجميستر استلهم معظم إبداعاته أثناء نزوله في فنادق مختلفة حول العالم.

وأكد 58% من الذين شاركوا في الدراسة أنهم ينسون أكثر أفكارهم إبداعاً بسبب عدم تدوينها مباشرة، وهو الأمر الذي يأمل فريق "كراون بلازا" وضع حد له من خلال أوراق التدوين، في حين أن 4 من كل 5 نزلاء شملتهم الدراسة، قالوا إن تدوينهم للفكرة فوراً ضمن لهم عدم فقدان هذه الأفكار.
 
الظهيرة الأقل إلهاما
وحين ثبت أن الساعة 10:04 ليلاً هي من أنسب لحظات الإبداع، كشفت النتائج أن فترة بعد الظهر هو الوقت الأقل إلهاماً ، حيث عبّر 92% من النزلاء عن عدم الشعور بالإلهام في فترة ما بعد الظهيرة بشكل عام وفي تمام الساعة 4:33 عصراً بشكل أكثر تحديداً.

وبينت الدراسة أن النساء أكثر قدرة على تدوين أفكارهن، حيث إن 37% منهن يقمن بتسجيل ملاحظات صغيرة على طرف منديل ورقي أو على منديل قماشي.

وتفوقت هذه الطريقة بفارق بسيط على طرق تدوين الملاحظات على الجهة الخلفية من الإيصالات وراحة اليد، والتي تعد أحد الوسائل الشائعة لتدوين الملاحظات أثناء التنقل
بالنسبة لكلا الجنسين.

وقد يكون مفاجئاً أن قرابة الثلث ممن تجاوزوا سن الـ35 لا يزالون يفضلون تدوين الملاحظات المختصرة والأفكار على راحة اليد.