الوضعيات الجنسية المثلى لزيادة فرص الإخصاب
تسيطر على أفكار الزوجين المتزوجين حديثاً فكرة الإنجاب، لذا يبدآن بزيارة الطبيب للتأكد من صحتهما الإنجابية ويتلقيان نصائح عديدة بخصوص الوضعيات الجنسية الفضلى التي تزيد من فرص حدوث الإخصاب خصوصاً في الفترة التي تكون فيها المرأة مهيئة للحمل بعد احتساب المرأة لأيام التبويض والخصوبة لديها وفي العادة يكون يوم الإباضة هو اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية وتستمر الأيام من اليوم الرابع عشر مرورًا باليوم الخامس عشر واليوم السادس عشر في حال كانت مدة دورتها 28 يوماً أما لو كانت دورة المرأة الشهرية كل ثلاثين يوم فتبدأ أيام الإباضة من اليوم السادس عشر حتى اليوم الثامن عشر.
على الزوجين الراغبين بحدوث الحمل أن يقوما بممارسة الجماع ويتم الاتصال واللقاء الجنسي بينهما في هذه الأيام ولكن من خلال هذه الأوضاع الجنسية التالية التي تزيد من فرص حدوث الحمل وهي:
1- وضعية الحصان
يعتمد الكثير من الأزواج هذه الوضعية الأكثر شهرة فهي من الأوضاع الجنسية التي توفر فرصة أكبر لدخول الحيوانات المنوية إلى رحم المرأة.
بعد أن تسبح داخل قناة فالوب من المهبل، وتتم عن طريق استلقاء الزوجة على ظهرها على الفراش ويقوم الزوج بالصعود فوق زوجته ويبدأ بإدخال قضيبه داخل مهبلها وهذا مع رفع ساقي الزوجة لأعلى.
ترفع ساقيها فوق كتف الزوج وهذا من أجل سماح ولوج الحيوانات المنوية للرحم، ينصح بعد القذف مباشرة بترك العضو الذكري للرجل داخل مهبل الزوجة حتى أن يتصفى السائل المنوي من القضيب باتجاه الرحم، وعلى الزوجة أن تظل على وضعها المائل لمدة نصف ساعة على الأقل مع وضع وسادة أسفل جسم الزوجة.
2- وضعية السجود
يتم هذا الوضع الجنسي بطريقة سهلة للغاية، تقوم الزوجة بالجلوس أو الارتكاز على يديها وركبتيها مع وضع وسادة تحت يديها و أخرى تحت ذقنها، بينما الزوج فيكون جالسًا أيضًا من خلف زوجته ثم يقوم الزوج بإدخال عضوه الذكري إلى مهبل الزوجة ويتم الإيلاج.
لكن، أثناء عملية القذف عند الرجل تنزل الزوجة بجزئها الامامي من الجسم وتقوم بالاستلقاء براسها وبصدرها على السرير مع إبقاء الجزء الخلفي على مستوى عالي من صدرها وذلك من أجل دخول أسرع وأسهل للحيوانات المنوية إلى رحم المرأة ويحدث حمل بسرعة شديدة.
3- وضعية احتضان الزوجة
يعد هذا الوضع من الأوضاع الجنسية المريحة والبسيطة للغاية ويجعلهم يشعرون بالمتعة والرومانسية والحب الدافئ أيضًا، يتم هذا الوضع من خلال استلقاء الزوجة على جانبها الأيمن أو الأيسر والزوج يكون خلفها ويقوم باحتضانها مع دخول عضوه الذكري داخل فتحة عنق المهبل من الخلف ثم يتم الجماع.
يتناسب هذا الوضع الحميمي مع المتزوجين حديثي الزواج ويتلاءم أكثر مع أحد الطرفين الذي يعاني من آلام شديدة في الظهر أو مع الطرف الذي يعاني من البدانة أو السمنة المفرطة.
يفضل بعد انتهاء الجماع أن تقوم الزوجة بوضع وسادة تحت وركيها وذلك لكي تتم مساعدة الحيوانات المنوية على البقاء أكبر فترة ممكنة في عنق الرحم وضد الجاذبية.