للأرامل .. نصائح للعودة إلى حياة جنسية نشطة
بعد خسارة الحبيب أو الزوج بالموت، فإن فكرة المواعدة من جديد تصبح خارج نطاق البحث، فبعض الناس يقرر الامتناع عن إقامة علاقة مع أي شخص كان، وآخرون يقفزون مباشرة إلى إقامة علاقة كي يداووا جروحهم ومشاعرهم كتعويض عن الحبيب الذي فقدوه، لكن في الحقيقة الكل يستحق أن يكون سعيداً وإذا كان هذا الأمر يعني أن نجد الرومانسية مرة أخرى، فإن الأمر يستحق.
لا توجد مرحلة زمنية معينة نكون فيها قد أصبحنا مستعدين للمواعدة مرة أخرى، فكل واحد منا يعيش حزنه بطريقة مختلفة، وأنت وحدك من يقرر متى يكون الوقت ملائماً لمعاودة محاولة مواعدة شخص جديد، التجربة فقط هي الكفيلة بمعرفة هذا الأمر.
وهنا مجموعة نصائح للأرامل من النساء والرجال كي يستعيدوا حياتهم العاطفية والجنسية من جديد بعد وفاة شريكهم:
1- لا تواعد حتى تكون مستعداً
التجارب الأليمة تؤثر على الأشخاص كل واحد بطريقة مختلفة، قد يستغرق الأمر شهوراً أو سنوات، لكن الأهم، لا تدع الآخرين يملون عليك تحديد الوقت المناسب، وفي الوقت نفسه من الصعب أن تحدد وحدك هذا الأمر، لذا عندما تشعر بالاستعداد اخرج في موعد عادي مع امرأة وقد تجد ربما أنك أسصبحت مستعداً، والنصيحة نفسها موجهة للنساء.
2- واعد شخصاً للأسباب الصحيحة
لا تتسرع بقرارك، فكر ملياً إذا كنت تريد المواعدة من جديد، فليس هذا خطا لأنك وحيد أو أنك تحتاج رفقة وحتى ممارسة الجنس بعد انقطاع طويل، فالعُزّاب بوعدون لهذه الأسباب أيضاً، لكن الأهم أن لا تحاول أن تملأ الفراغ في قلبك الذي خلفه فقدان زوجتك لأن من تواعدها لن تكون بديلة عنها.
3- تصرف على راحتك
قد يكون هذا صعباً لأن ستشعر بأنط خسرت جزءاً من هويتك حين توفيت زوجتك ولكن محاولة إخفاء الأمر يجعل المواعدة أصعب وبائسة لك ولشريكك، كن واثقاً من نفسك ومرتاحاً هذا سيجعلك أكثر جاذبية للشركاء المحتملين وهذا يرفع من معنوياتك.
4- الشعور بالذنب أمر طبيعي للبدء به
قد تشعر وكأنك تخون زوجتك المتوفاة، قد تشعر بالإحراج أمام أصدقائك بأنك تريد المضي قدماً، لكن المواعدة من جديد ليست خطأ، وإذا كنت مستعداً، أنت محق في القيام بالأمر وبعد عدة مواعيد مشاعر الذنب يجب أن تبدأ بالزوال، وإذا لم تذهب، فالأفضل أن تبتعد لبعض الوقت.
5- الموعد ليس علاجا
الصراحة مزعجة، لا شيء جيداً ستحصل عليه عندما تخبئ زوجة جيدة، أو الادعاء أنك لم تكن تحبها، ومن الطبيعي أن تكون لديك علاقات سابقة، وهذا يجب أن يكون واصحاً للمرأة التي تواعدها، ولكن لا تمضي كل وقتك وأنت تتحدق عن زودتك المتوفاة، فالموعد الغرامي ليس علاجاً، ركز على شريكتك فتسير الأمور على ما يرام.
6- فكر في المستقبل
لتكون حاضراً مع المرأة التي تواعدها إسألها عن أحلامها في المستقبل وفكر ماذا تريد من الحياة، هل تأمل أن تسافر بعد التقاعد مثلاً، ما هي أحلامك.
7- لا تستعجل الأمور
لقد فقدت الإحساس بعاطفة شريكك جسديا وعلى مستوى المشاعر، وأنت تريد استرجاع هذه الأحاسيس، لكن لا تستعجل الأمر، انتظر لترى إذا ما كنت تحاول التعويض عن ما تركته زوجتك الراحلة من فراغ أم أنك تحاول استبدالها بمشاعر أخرى وهذا هو الأفضل على المدى الطويل.
8- العلاقة الانتقالية ليست أمراً سيئاً
ليس من الضروري أن تكون مواعدتك لامرأة جديد جدية، لا تستعجل الأمور فقط يمكنك أن تستمتع معها من دون التورط بمشاعر تجعلك تدخلها إلى حياتك في الوقت الذي لست مستعداً فيه لهذا الأمر، فلا صير من الخروج معها وملامستها وتقبيلها، وحتى إذا شعرت بأتك ترغب بالجنس معها من دون ان يشكل الأمر إحساسا بالذنب، عش حياتك!.
9- لا تقدم وعوداً
لا تربط المرأة التي تواعدها بوعود مستقبلية طالما أنك ما زلت تعاني من إحساس فقدان زوجتك، ولست واثقاً من شعورك تجاه المرأة الجديدة، كن صريحاً وواضحاً وضع للأمر حدوداً.