ما أنواع آلام الحمل؟
ألم الظهر
تشعر الحامل بألم شديد في الظهر، يزداد كلما اقتربت من نهاية فترة الحمل، وذلك بسبب كبر حجم الجنين والرحم، وتحركهما لأسفل الحوض، مما يسبب الضغط والألم في الظهر والورك والحوض، وأيضًا ألما في المهبل. وهذا الألم شائع جدا، وهو ناجم عن ليونة وارتخاء في المفاصل.
ويمكن التخفيف منه بارتداء حزام الحمل الذي يساعد على استقرار مفاصل عظام الحوض، كما يساعد في ذلك اليوغا، أقراص التايلينول، الثلج أو الحرارة، واستخدام الوسائد حول الظهر وبين الساقين والوركين.
- تنمل الذراعين وتشنج الساقين
إنه أمر طبيعي في هذه المرحلة من الحمل، بسبب ثقل وزن الطفل، ووجود كمية هائلة من السوائل والدم الإضافي في الدورة الدموية. فإذا حصل ونامت الحامل على أحد الذراعين، فطبيعي أن ذلك الذراع سينام هو أيضًا منملا ومخدرا بسبب الضغط على الأعصاب وتوقف الدورة الدموية مؤقتا. والحل يتم باستخدام الوسائد، وتغيير وضع النوم من وقت لآخر، لتجنب هذه المشكلة.
- ألم العضلات
يرتبط الحمل بكثير من التغيرات، تزداد في الشهور الأخيرة، وتكون مسؤولة عن شعور الحامل بألم العضلات التليفي (فايبروميالجيا Fibromyalgia) الذي يشفى عادة بعد الولادة، ويمكن التخفيف منه بالتدليك واستخدام التايلينول، وهو مسكن آمن طوال فترة الحمل.
- نوبات البرد والإنفلونزا خلال الحمل
تنصح الحامل بالبقاء بعيدا عن مسببات البرد والإنفلونزا، وكذلك عن تناول الأدوية خلال فترة الحمل. أما بالنسبة للإنفلونزا، فقد تتطلب استشارة الطبيب، ولا مانع من استعمال القطرات الموضعية المالحة، مع الراحة وتناول السوائل وجرعة صغيرة من التايلينول لعلاج الحمى.
وإذا لم تتحسن بعد 5 أيام، أو زادت الحمى، وحصل ضيق في التنفس، أو آلام في البطن، أو علامات خطورة على الجنين، أو علامات الولادة المبكرة، فيجب الذهاب للمستشفى على الفور. كما تنصح الحامل بأخذ تطعيم الإنفلونزا، فهو آمن وفعال.
- البواسير
تتكون البواسير بسبب ضغط الرحم والطفل على الأعضاء داخل الحوض، وهي مؤلمة. وعلى الحامل مكافحة الإمساك بشرب المزيد من السوائل، واتباع نظام غذائي غني بالألياف، والحفاظ على معدل كتلة الجسم في الحدود الطبيعية، واستخدام كريم «استيرويد» موضعي للحكة، ومغطس ماء دافئ لتخفيف التشنج والألم، واستخدام ملين موضعي آمن، مثل تحاميل ديلكولاكس، والحل الأخير يكون في العملية الجراحية.
- إفرازات في الأشهر الأخيرة
الإفرازات البيضاء طبيعية في أي وقت من الحمل، أما الإفرازات البنية فهي غير طبيعية، وتستلزم استشارة الطبيب المختص للفحص بالموجات فوق الصوتية، وعمل مزرعة للإفرازات المهبلية للتأكد من عدم وجود عدوى، أو بدء انفتاح عنق الرحم، أو أي حالة خطيرة في المشيمة.
- هل قلع الأسنان آمن؟
نعم، قلع الأسنان آمن تماما مع تخدير موضعي، إلا إذا كان الحمل عالي المخاطر، أو لدى الحامل مضاعفات، فينصح بتأخير القلع لما بعد الولادة، وتطبيق العلاج التحفظي. وكذلك الحال مع إزالة ضرس العقل لمحدودية خيارات التخدير ومسكنات الألم، ويترك القرار للطبيب لتقدير درجة خطورة حالة الضرس أمام المخاطر المحتملة من القيام بالقلع، مقابل الانتظار حتى بعد الولادة.