وظائف مثالية لمريض السرطان الذي يبحث عن عمل

ليست كل الوظائف مناسبة لمريض السرطان لأنه يصبح بحالة تحد من قدراته الجسمانية بعض الشيء، فإذا كنت من مرضى السرطان وترغب في الاستمرار في العمل حتى آخر لحظة بالحياة، فلا تيأس لأن هناك بعض الوظائف المثالية جدا لظروفك الصحية معها سيكون لديك القدرة على الإبداع ولن تشعر بالملل أو الإعياء فتعرف عليها فيما يلي:

1- سمسار عقارات
من أفضل الوظائف التي تشعر مريض السرطان بالرضا والتشويق هي إيجاد المنزل المثالي لمن يبحث عنه، وتدخل السعادة والاستقرار لقلبه هو وأسرته وبالطبع سيكون له عمولة جيدة، كما أنها غير مجهدة على الإطلاق.

2- بائع أنتيكات
بمجرد أن يجد الشخص منزله المناسب سوف يبدأ في فرشه بالأثاث، ولن يكتمل ديكور أي منزل بدون لمسة الزينة وهي بالطبع في وضع بعض الأنتيكات أو الزهور وغيرها، ويمكنك عزيزي مريض السرطان أن تكون مَن يساعد الناس في العثور على القطعة الأثرية أو الأنتيك المناسب لمنزله وتعمل في محل لبيع هذا النوع من الكماليات؛ فهي وسيلة راقية وعالية الذوق لكسب العيش.

3- مؤرخ
يميل مريض السرطان إلى الآثار والأغراض المرتبطة بالماضي مما يجعل من المناسب له العمل كمؤرخ، فهناك العديد والعديد من الطرق للعمل في هذا الأمر؛ مثل العمل بشكل أكاديمي أو منظم داخل متحف أو حتى العمل في الأرشيف، كما يمكنك أيضا الكتابة عن التاريخ أو حتى تدريس مادته.

4- خباز
السرطان يتحكم وينظم المعدة، مما يجعل مريض السرطان شخص مثالي في صنع أشهى المخبوزات التي تجعل العميل يعود مرارا وتكرارا لشرائها، كما أن مريض السرطان يجعل صاحبه خبير تغذية ماهر؛ نظرا لأنه يضطر لاتباع نظام غذائي صحي مما يساعد الآخرين على الحياة بشكل صحي من خلال ما يقدم لهم من نصائح هو يتبعها بالطبع، وقد يستمتع أيضا بتنظيم الحفلات خاصة حفلات الزفاف.

5- بستاني
المنزل ليس المكان الوحيد الذي يسعد بالتواجد فيه مريض السرطان، فهناك الحديقة التي هي جزء من المنزل ويمكن له العمل كبستاني ورعاية النباتات وفي الحدائق العامة أيضا، إنها مهنة ممتعة جدا.

6- العمل من المنزل
يستطيع مريض السرطان إتقان مهارات العمل من المنزل، فبإمكانه تجهيز مكتب مريح مناسب له داخل منزله يسمح له بالتركيز في عمله، وهناك العديد من فرص العمل من هذا النوع التي تجعله يشغل وقته بشيء مربح وفي نفس الوقت لا يضطر لعناء العمل بالخارج.

7- رعاية الأطفال
المرأة هي الأنسب لهذا العمل حيث تستطيع رعاية الصغار، سواء كانت مربية أو مساعدة في روضة أو حتى معلمة بالإضافة للعمل كأخصائية اجتماعية أو نفسية.