منع اللبنانية كارول سماحة من الغناء في مصر بسبب رقصها "الغرائزي"
أصدر الموسيقار منير الوسيمي نقيب الموسيقيين المصريين قرارا بمنع المطربة اللبنانية كارول سماحة من الغناء في مصر، رداً على تقديمها ما وصف أنه "وصلة من الرقص الساخن" خلال حفل لها في منتجع مارينا السياحي.
وقال الوسيمي في قرار المنع الذي أصدره أمس الأربعاء 20-8-2008، إنه قرر منع سماحة من الغناء "لحين اعتذارها عما قامت به في الحفل المذكور، وإعلام شرطة المصنفات الفنية لتنفيذ القرار وابلاغ كل من يتعاملون معها".
واعتبرت مصادر في نقابة الموسيقيين المصريين إن القرار "يبدو محاولة من النقيب للحفاظ على الحد الفاصل بين الفن والإسفاف"، في إشارة إلى أن القرار الحاد سيرغم الكثير من المطربين الذين يلجأون للتعري أو الرقص بشكل مثير خاصة في حفلات الشواطئ إلى الإلتزام بالعادات والتقاليد العربية التي تستنكر تلك المظاهر.
لكن النقابة وافقت على طلب شركة "غود نيوز" استثناء الاحتفال الذي يفترض أن تحييه سماحة في المسرح الروماني بالمنتجع السياحي نفسه، لكون الاتفاق عليه سبق قرار المنع. بذلك، يفترض أن يسري قرار منع سماحة من الغناء اعتبارا من صباح السبت المقبل.
وتعهدت "غود نيوز"، في طلبها بالتزام سماحة بارتداء ملابس لائقة، والظهور بسلوك يراعي القيم والتقاليد، كما أتاحت للنقابة إمكانية مراقبة الحفل عن طريق أحد مندوبيها.
وواجهت كارول سماحة موجة من الانتقادات الحادة، عندما قدمت عرضا راقصا وصفه بعض من حضروه أنه كان "مثيرا للغرائز"، بمشاركة راقص لبناني يدعى جو صقر.
وقالت مجلة "الإذاعة والتلفزيون" المصرية في وصف الحفل إن كارول لم تعد تفرق بين الحفل الغنائي وبين ما يحدث على ملاهي "الاستربتيز".
بينما بررت كارول لصحيفة "المساء" المصرية، أداءها لرقصات وصفت بـ"الساخنة" بالقول "آن الأوان أن يعرف جمهوري كم أنا امرأة مثيرة وجميلة"، مضيفة "من حقي أن أظهر أنوثتي فلطالما أكدت لجمهوري أنني مطربة حقيقية ولا بد للناس أن تحبني صوتا وصورة كمطربة وأنثى".