محرك البحث جوجل يحتفل بذكرى وفاة المعمارية العراقية زها حديد
يحتفل محرك البحث الشهير غوغل اليوم بذكرى وفاة المهندسة المعمارية العراقية الشهيرة زها حديد التي رحلت عن عالمنا في 31 مايو 2016 في مستشفى ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية على إثر أزمة قلبية، حيث كانت تُعالج من التهاب الشعب الهوائية.
وتعتبر زها حديد من الرائدات في مجال العمارة عالميا وصممت العديد من المباني الشهيرة حول العالم، كما تعتبر أول امرأة تحصل على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية عام 20044 الجائزة الأكبر والأهم في مجال العمارة في العالم، وبالإضافة إلى جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية، حصلت زها حديد على العديد من الجوائز والتكريمات من ضمنها الحصول على لقب “Dame” من ملكة بريطانيا في عام 2012، وجائزة ستيرلينغ في أعوام 2010 و2011 و2012، وكانت زها حديد أول امرأة تحصل على الميدالية الذهبية الملكية من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين.
ولدت زها حديد في العاصمة العراقية بغداد في 31 أكتوبر عام 1950، وفي الستينيات من القرن الماضي درست زها في مدارس داخلية في سويسرا وإنكلترا وبعدها درست الرياضيات في الجامعة الأميركية ببيروت، وفي عام 1972 انتقلت إلى لندن لدراسة العمارة في كلية AA والتي تعتبر أقدم كلية مستقلة في الهندسة المعمارية في المملكة المتحدة وواحدة من أرقى مدارس العمارة في العالم.
وبعد تخرجها، عملت مع أستاذيها Koolhaas وZenghelis في مكتبهما في أمستردام بهولندا، وفي عام 1980 بعدما أصبحت مواطنة بريطانية، أسست شركتها الخاصة للعمارة، ودرست العمارة في أشهر الجامعات حول العالم بما في ذلك الكلية التي درست بها وفي كلية هارفارد للتصميم وفي جامعة شيكاجو وجامعة كولومبيا.
ونجحت زها حديد في الفوز في منافسة مع أشهر المعماريين في العالم لتصميم متحف الفنون المعاصرة في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية، لتصبح أول امرأة تصمم متحفا للفنون في الولايات المتحدة، وشملت أعمالها مركز فيانو للعلوم في ألمانيا ومتحف Ordrupgaard في الدانمارك ومبنى إدارة شركة BMW في ألمانيا، هذا بالإضافة إلى جسر Zaragoza وجسر الشيخ زايد في أبوظبي والمتحف الوطني للفنون في العاصمة الإيطالية روما، إلى جانب دار الأوبرا في مدينة جوانزو الصينية ومتحفريفرسايدفي اسكتلندا ومركز الألعاب الأولمبية في لندن ومركز حيدر علييفالثقافي في أذربيجان، ومن الأعمال المتوقع الانتهاء منها بعد وفاتها استاد الوكرة في قطر الذي سيقام عليه نهائيات كأس العالم لكرة القدم في عام 2022، هذا بالإضافة للعديد من الأعمال الأخرى المميزة.