الجمال تقدم أهم أخبار الموضة في أسبوع - 56
«جيل ساندر» للبيع
جيل ساندر، ماركة لم تصل بعد الى تحقيق المعادلة الصعبة: الجمع بين التجاري والفني، لكنها تتمتع باحترام كبير من قِبل خبراء الموضة والعارفين.
فقد أكد مصممها راف سينمونز طوال سنواته فيها، أنه فنان بكل معنى الكلمة، وبأنه يعرف معنى التفصيل والإبداع، لكن هل هذا يغني من جوع؟، حسب المجموعة المالكة «تشاينج كابيتل»، فإن الجواب هو النفي، وهذا ما جعلهم يفكرون في بيعها.
والطريف انه ما إن تسرب خبر تفكيرهم في الأمر، حتى تقدم مستثمر بعرض مغر لشرائها، مما يدل أنها ورقة رابحة حتى وإن لم تكن رائجة في الأسواق.
لم يكشف بعد عن المبلغ المعروض، لكن يقال إن «تشاينج كابيتال»، تفكر في مبلغ يقدر بـ200 مليون يورو، أي ما يعادل 311.6 مليون دولار أميركي.
«جيانفرانكو فيري» تعيد ترتيب أوراقها
أغلقت دار جيانفرانكو فيري أحد أهم محلاتها، وهو ذلك الواقع بشارع ماديسون بنيويورك. الرئيسة التنفيذية للدار الإيطالية، مايكيلا بيكا، بررت الأمر بأنه جزء من استراتيجية جديدة يفكرون فيها جديا بفتح محل جديد في موقع آخر أكثر أهمية بالنسبة لهم من الناحية التسويقية.
وكانت الدار قد فتحت محلا لها في شهر يونيو (حزيران) بالصين بـ«تايمز سكواير»، وتنوي فتح محلات أخرى في أماكن أخرى، منها واحد بميلانو.
«فروست فرانش» في مأزق
أعلن منذ أسابيع إفلاس دار «فروست فرانش» لصاحبتيها سايدي فروست وجمايما فرانش، بعد مشاكل مالية على مدى سنوات. فرغم علاقاتهما الجيدة مع عدة نجمات ظهرن في تصميماتها، لم تستطيعا ان تخترقا السوق وتحققا لنفسيهما مكانة مميزة.
سايدي فروست، التي اشتهرت أكثر كزوجة سابقة للنجم جود لو وأم أطفاله، وجمايما فرانش التي يقال إنها المبدعة في هذه العلاقة، ألقتا باللوم على سوء الإدارة والتغييرات التي حصلت منذ حوالي عامين وفقدتا بموجبها التحكم في الإدارة بعد تدخل مادي من جهات خارجية.
المحل الوحيد الذي سيبقى مفتوحا هو الواقع بمنطقة «إيسلنتون» شمال لندن، إلى جانب ركنهما المعهود في محلات «ديبنهامز»، وتعتبر هذه عملية إنقاذ رحبت بها المصممتان.
فرغم انها بدعم مادي من منتج سينمائي نرويجي ومستثمر عقارات، هو جون يواكيم، إلا أنهما ستستعيدان بعضا من قوتهما باتخاذ بعض القرارات.