نوم الرضيع ... مسؤولية من؟
تشتكي بعض الأمهات من أن أطفالهن الرضع يحافظون على طقس معين أثناء النوم؛ مثل الرضيع الذي ينام على صوت الموسيقى، أو الذي ينام في سرير أمه وبمجرد أن ترفعه منه يستيقظ باكيًا، وهناك من ينام في الكرسي الهزاز أو الأرجوحة، وإذا ما حاولت الأم نقله إلى سريره؛ فهو يبكي ويستيقظ، ويصبح من الصعوبة أن يعاود النوم ثانية، وتقول الأم إن طفلها قد أصبح «متنكّدًا».
هذه المشكلة الصعبة التي تعاني منها الأمهات، ويعانين من صعوبة النوم المتواصل بسببها، وكما قالت الأخصائية النفسية الدكتورة شيراز يونس، جامعة الأقصى، والتي أشارت إلى النقاط التالية، بخصوص تعويد الرضيع على طقوس النوم:
- يتعلم الرضيع النوم خلال الأسابيع الستة الأولى من حياته.
- يجب أن تهتم الأم بطقوس نوم الرضيع المناسبة، والتي لا تعتبر شاذة أو غريبة أو مرهقة.
- لكي تضمن الأم نوم الرضيع، يجب أن تتأكد من جفاف حفاضه، وشبعه، وأنه ليس مريضًا.
- عندما يبكي الصغير وهو في سريره، لا تحمليه بسرعة، ولكن انظري له ولاطفيه، واجعلي لغة العيون هي الرسول بينكما، فسوف يعاود النوم.
- أن تهرعي لحمل الطفل بمجرد أن يستيقظ؛ معنى ذلك أنك تسببين له نومًا مضطربًا.
- عوّدي الرضيع على النوم وسط أي جو؛ لكي لا يستيقظ بمجرد أن تقع «إبرة» على الأرض.