أفضل الخطوات لاختيار الصديق الوفي
"الصديق وقت الضيق" هذا ما هو متعارف عليه ويبحث عنه الجميع، فكيف لنا أن نعيش مع رفيق درب يكون أميناً على أسرارنا ويشاركنا أفراحنا وأحزاننا وقد يكون في يوم ما عدواً لدوداً؟
وهذه أبرز الخطوات والصفات الجيدة في انتقاء الصديق الوفي الذي لا يخون أبداً ويستحق بالفعل أن نكمل معه مسيرتنا، وتتمثل تلك الخطوات في رأي أخصائي علم النفس نايف السبيعي في ما يلي:
ا-أن يكون الرفيق مراقباً لله ومداوماً على الصلاة، فالإنسان المحافظ على أمور دينه يراعي الله في علاقاته الإنسانية، ولا يرتكب أموراً تسبب أذية لرفاقه.
2-أن يتحلى الرفيق بالأخلاق، فهي بمثابة القوام له دوماً عن كل خطأ يقع فيه أو يفكر في الوقوع فيه.
3-أن يكون الرفيق متقبلاً للآخرين، وأن تكون علاقته بالآخرين لا تبنى على شروط معينة، بل يترك لنفسه مساحة لتوسيع علاقاته ويرتبط مع الجميع.
4-أن نترك مسافة لحدود العلاقة، فبالطبع مهم وضروري أن نضع حاجزاً وحدوداً للعلاقة بيننا وبين الصديق حتى لا يتجاوز فضوله معرفة بعض الأمور الخاصة.
5-المصارحة بين الوقت والآخر حتى تخلق الثقة وجانب كبير للتوضيح والتفسير والتبرير، وهذا يوطد العلاقة ويجعلها تستمر بينهما.
6-البعد عن الإلحاح، إذ يجب على الرفيق أن لا يكون لحوحاً في فهم وتفسير وربط بعض الممارسات في أي وقت.
7-حسن الظن بالآخرين، أي أن لا يكون صاحب شخصية تشكك دائماً بتصرفات الآخرين حتى لا يخلق فجوة في التعاملات معهم.
8-الصديق وقت الضيق، حيث يقف في وقت الأزمات ووقت المسرة والمضرة، ولا يظهر فقط في مصلحة معينة أو مرحلة عمرية وبعدها يختفي، "فرب أخٍ لك لم تلده أمك".