زهير رمضان : سيرين عبد النور أخطأت وعليها الاعتذار
قبل أيّام، كان خبر منع الفنانة سيرين عبد النور من السفر إلى سوريا مجرد تحليلات واجتهادات صحفيّة، إذ أنّ القرار لم يكن قد اتُخذ بعد، لتفاجىء سيرين اليوم بوضع اسمها على الحدود اللبنانية السورية لمنعها من دخول سوريا.
فالحرب التي تشنّ ضدّها من قبل ممثلات سوريات اعتبرن أنّهن أحق منها بالفرصة المعطاة لها في سوريا، لم تكتفِ بحجب التصاريح عنها للبدء بتصوير مسلسلها "قناديل العشاق"، بل وصلت إلى حد منعها من دخول البلاد.
ولأنّ الكثير من الشائعات تداخلت مع الأخبار القليلة الواردة من موقع التصوير، قال نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان "ستسألونني عن سيرين عبد النور، ليس لديّ ما أقوله اسألوها هي".
وحول منع سيرين من التصوير وعدم استخراج التصاريح الخاصّة بذلك قال بنبرة غاضبة "كل ممثل لديه استحقاقات عليه أن يدفعها، وكل من يخطىء بحق سوريا عليه أن يعتذر"، ولم ينكر رمضان غضبه من سيرين لزيارتها مخيّماً للاجئين السوريين في لبنان، دون أن يخوض في الأسباب التي تجعله يغضب من زيارة إنسانيّة لم يكن لديها أي طابع سياسي، واعتذر عن إعطاء المزيد من التفاصيل بحجّة انشغاله.
سيرين التي تأكّدت أنّ اسمها بات على الحدود، وأنّها لن تتمكّن من تصوير دورها في المسلسل في الوقت الراهن، كتبت عبر صفحتها الخاصة على الفايسبوك تعليقاً جاء فيه "قال أنا ضد النظام، قال أنا أسأت لسوريا، قال أنا وقفت أعمال غيري وقبضت مبلغ زعج الممثلين السوريين!! معقول يطلع بكرا انو أنا عملت الحرب؟ بس لأن عندي مسلسل برمضان !!!".
لغاية الآن لا تزال مشاركة سيرين في "قناديل العشاق" معلّقة، وسط دعوات لبنانية إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بين الممثلين اللبنانيين والسوريين الذين يصوّرون أعمالهم في بيروت، والذين لم يعترض أحد على مشاركتهم في أعمال لبنانية بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، وهي مسألة تدخّلت بها أسماء لبنانية رفيعة المستوى من وزراء ونوّاب في ظل تقاعس نقابة الممثلين عن القيام بواجباتها.