09:33 ص - الخميس 9 مارس 2017
ينطبق دائمًا على مشاهير هوليود أنهم مثال الحب للجمال، وأيقونات الموضة حول العالم، وينفقون الكثير من الأموال على المقتنيات الباهظة ليبدون دائمًا فى أبهي صورة، ولكن مع تحول الأمر إلى هوس، أقدم العديد من النجوم على الجراحات التجميلية.
وذلك بهدف الحفاظ على المظهر الحيوي وإخفاء علامات كبر السن، للظهور أمام الملايين كأنهم في عز الشباب، وبالفعل هناك نماذج ناجحة عن ذلك، ولكن كلما زاد الشيء عن حده انقلب ضده، وبالفعل تعرض الكثير من نجوم العالم للتشويه بسبب هوس العمليات التجميلية، هربًا من فوبيا الشيخوخة القاتلة، ومنهم من تحول إلى شخص مرعب المظهر.
دانتيلا فيرساتشي
أحد أشهر نجوم عالم الأزياء فى العالم، ولكن تجربتها لم تكن موفقة على الإطلاق بعدما حقنت الشفة العليا بشكل مفرط، وبسبب كثرة العلاج بالليزر أثر ذلك بطبيعة جلدها وأصبح مشوه، بالإضافة لعملية تكبير ثدي غير ملائمة لجسدها النحيل تمامًا، وأضبحت مجرد مسخ، بحسب خبير التجميل دكتور بين.
تارا ريد
هى الممثلة الأميركية المعروفة، والتى كانت أيقونة الجمال سابقًا، ولكن مع خضوعها لعملية شفط دهون وزرع ثديين فاشلة فى عام 2004، بقيت الآثار على الجسد، وأجرت عملية أخرى بعدها بعامين لتصحيح تشوهات أول عملية، ولكن دون فائدة حيث أحدثت صدمة لعشاقها عند نشر أول صور لها بعد عمليات التجميل فى المجلات والصحف.
ميج رايان
لم تفلت الممثلة العالمية من هوس التجميل، وأقدمت على عملية نفخ لخديها وشد لوجهها، وكانت الفاجعة لدى جمهورها الذي انتقدها بشراسة، بعدما تشوهت ملامح وأصبحت متقدمة فى العمر للغاية بسبب ملامحها الغير طبيعية جراء جراحة تجميلية فاشلة.
مايكل جاكسون
أحد أشهر مغني الأرض بأكملها، وأيضًا الأشهر فى عمليات التجميل بعدما اقتاده الجنون للقيام بـ 100 عملية تجميل، شوهت معالم كثيرة فى وجهه ودمرته صحيًا، واعترف فقط إجرائه عمليتين عام 1993، ولكن والدته فضحت أمره بعد وفاته أنه كان مدمنًا على عمليات التجميل وبلغ عددها 100 بالفعل، لدرجة ان جلده أصيب بمرض البرص، وكان واضحًا عليه لون جلده الغير طبيعي.
اماندا ليبور
وصفت أنها أحد وأشرس حالات إدمان عمليات التجميل، لدرجة أنها قامت بعدة عمليات تحويل جنسي، وانتشرت الكثير من الشائعات أنها كانت فى الأصل رجلًا، ولم تترك عضو واحد فى جسدها إلا وقد خضع للشد والتكبير، والصورة خير عنوان لصحابتها التى أصبحت مرعبة للكبار والصغار.
توري سبيلنج
كانت طلتها الأولى فى المسلسل الشهير "بيفرلي هيلز 90210" وأسرت الجمهور بجمالها البسيط المميز، ولكن دخل الهوس فى رأسها سريعًا، لتجري عمليات تجميل وهى فى العشرينات من عمرها، وبعد فشل عملية تكبير للثدي قامت بها أصيبت بالإكتئاب، وقاضت ذلك الطبيب والغريب أنها كررت التجربة مع أطباء أخرين.
واعترفت في عام 2008 لمجلة انترتينمنت ويكلي بخضوعها لجراحة تكبير للثدي وهي في العشرينات من عمرها، وقالت فى لقاء تلفزيوني فى برنامج صباح الخير أمريكا عام 2011، أنها ندمت على عمليات التجميل التي قامت بها فى الصغر، والتى جعلت مظهرها أكثر سوءًا.
جانيس ديكنسون
هي عارضة أزياء سابقة تبلغ من العمر 60 عامًا، لم تتوقف عن عمليات التجميل، لدرجة أنها صرحت فى السابق "أنها تعيش من أجل جراحات التجميل"، ومع كثرة خضوعها للعمليات لمواجهة تقدم السن، ازدادت قبحًا بعدما كانت أجمل عارضات الأزياء فى العالم فى السابق، بعدما أجرت عمليات فاشلة فى صدرها بالإضافة لشد الرقبة واللجوء للبوتوكس.
لارا فلين بويل
هي الممثلة الجميلة ذات الملامح الهادئة والتى كانت فى أوج شهرتها مع مطلع التسعينات القرن الماضي، ولكنها خضعت للتجميل بعد التقدم فى العمر، بالرغم من ابتعادها عن التمثيل إلا أنها ظهرت بشكل سيء أعطيها عمرًا أكبر بالرغم من أنها 47 عاما فقط، ولكن إدمان تلك الجراحات تكون نتيجته كارثية.
جينفر جراي
خضعت لعملية تجميل غير ناجحة في الأنف أثرت عليها وعلى شكلها كثيراً.
سكوت تومبسون
من أبرز النجمات اللواتي خضعن لجراحات تجميل غاية في السوء، وهو ما بدا واضحاً في كل ملامح وجهها التي تغيرت نحو الأسوأ بشكل كبير.
ميكايلا رومانيني
ميكايلا رومانيني شخصية بارزة في المجتمع الإيطالي، وتبدو كأنها شخصية للرسوم المتحركة، قامت بالعديد من العمليات الجراحية التجميلية للشفاه، وهي صاحبة أكبر شفاه، والتجاعيد لا تبدو على وجهها بقدر ما تظهر على رقبتها.
ميكي روركي
تسبب في إثارة حيرة جمهوره بعد خضوعه لجراحة تجميل فاشلة بدلت ملامحه بصورة مثيرة للاستغراب والاندهاش.
لا تويا جاكسون
كانت مغرمة شأنها شأن شقيقها مايكل بالخضوع للعمليات التجميلية، وكانت تهتم على وجه الخصوص بجراحات تجميل عظام الخدين والذفن.
جوسلين وايلدنشتاين
من أبرز الشخصيات الاجتماعية في نيويورك وسبق لها أن تزوجت من أسرة ثرية مهتمة بتجارة الفنون وبدأت تخضع لعمليات تجميل عام 1997، قبل فترة قصيرة من انتهاء زواجها الذي استمر على مدار 20 عاماً. وقيل إنها أنفقت مبلغاً يقدر بحوالي 4 ملايين دولار على مختف الجراحات التي خضعت لها.
هايدى مونتاج
هي نجمة أمريكية شابة تبلغ من العمر 23 عامًا، وذات ملامح فى غاية الجمال، ولكن الهوس دفعها للخضوع لعشرة عمليات تجميل فى يوم واحد، لتبدو أكثر جمالًا، ولكن الأمر باء بالفشل، الأمر الذى اعتبره الأطباء جريمة بحق نفسها، وعلق بعضهم على الأمر أن مونتاج فى حاجة إلى علاج نفسي، حيث تدمن المهووسات من السيدات عمليات التجميل مع بداية التقدم فى العمر فى محاولة لرفض الواقع.
كاتلين جينر
أحد أغرب الحالات بعدما كان رجلًا فى السابق وهو والد الممثلة الشهير "كيم كاردشيان"، أصبح "بروس جينير" 65 عامًا سيدة تحت اسم "كاتلين جينر"، على يد الطبيب "هاريسون لي"، وبعد فترة من الجدل تقبل المجتمع الأمريكي الأمر، ولكن ولعها بعمليات التجميل لم يقف، ومع الخضوع لأكثر من عملية أصبح الشكل مجرد مسخ فى هيئة إنسان.