اختبار أميركي جديد يكشف التوحد لدى الرضع
توصل علماء لاختبار جديد يمكن بواسطته الكشف عن إصابة الطفل بالتوحد مستقبلاً، أي خلال العامين الأول والثاني من عمره.
فقد نجح علماء أميركيون في معالجة المشاكل الرئيسية المربكة في الكشف المبكر بشكل فعال لمرض التوحد، وذلك لأن الأعراض الواضحة لا تظهر قبل أن يتم الطفل عامه الثاني.
فقد استخدم العلماء المسح الضوئي لنظرات المولود مع فحص أجزاء معينة من قشرة مخ الرضيع في عمر الشهر السادس وحتى العام الأول وقد أظهرت النتائج توقع حالة التوحد بنسبة 90%.
والنتائج التي توصل لها العلماء تشير إلى أن هناك تغيرات كثيرة ومتسلسلة تحدث في مخ الطفل، ما يؤدي لزيادة احتمالات الإصابة بالتوحد، وهذه التغيرات تم رصدها وجاري البحث عن علاج لها في نقلة جديدة في علاج مرض التوحد تحسب لهؤلاء العلماء المثابرين.