تأثير سرطان الثدي على العلاقة الزوجيّة
تعاني السيّدات المصابات بسرطان الثدي من ضغوط جسدية ونفسيّة عدّة، تمرّ بعدّة مراحل من العلاج قد تؤثر على صحّتها وعلى مظهرها في الوقت نفسه ما يتطلب منها إرادة ووعياً كبيرين. كيف يؤثّر سرطان الثدي على علاقة المرأة بزوجها وما هي الطرق التي ستساعدها على التحلّي بالصبر والقوّة؟
قد تشعر المصابة بالسرطان بقلّة الأنوثة والجاذبيّة خاصّة إنْ خضعت لاستئصال الثدي، ما قد ينعكس سلباً على علاقتها بزوجها، إضافة لذلك قد تعاني من آلام جسديّة نتيجة العلاج الذي يسبّب كذلك جفاف المهبل. وفي هذه الحالة يفضّل مراجعة استشاري علاقات زوجيّة للمساعدة، كما يفضّل اختيار وضعيّات مريحة أثناء العلاقة مع الابتعاد عن منطقة الصدر، ويمكن الاستعانة بالمزلّقات الآمنة والموصى بها من الطبيب المشرف للتخلّص من الشعور بجفاف المهبل وما يرافقه من أعراض.
أمّا عن الطرق الصحيحة للتعامل مع صدمة الإصابة بسرطان الثدي ينصح الاختصاصيّون بالتالي:
- التعايش مع ما يحدث وإخبار الشريك بالطرق التي ستكون مجدية لمساندتكِ.
- كتابة المذكّرات لتفريغ ما بداخلكِ من مشاعر سلبيّة.
- التخطيط لقضاء وقت ممتع مع من تحبّين خاصّة مع شريككِ.
- التعرّف على سيّدات مررن بالتجربة نفسها، قد يساعد على التعايش مع الأمر.
- التوجّه إلى استشاريّ علاقات أسريّة.