ملكة جمال لبنان 2008 " أحلامي بسيطة وتأثرت بنادين نجيم"
تحمل روزاريتا الطويل الرقم 12 لملكة جمال لبنان اللواتي توالين على حمل اللقب منذ عام 1998.
وروزاريتا التي تأتي من جنوب لبنان وبالتحديد من بلدة قيتولي في قضاء جزين، تعتبر ان مهمتها الاساسية خلال توليها اللقب تكمن في الترويج للسياحة والمحافظة على البيئة فلبنان بنظرها آيل الى الاستقرار والطمأنينة مما سيجعل قطاع السياحة فيه مزدهراً.
وتؤكد ابنة العشرين عاماً انها لن تقف مكتوفة اليدين امام اي نشاط لبناني انساني تقوم به جمعيات وجهات خيرية لان هذه المواضيع تلفتها ايضاً وترغب في مواكبتها.
واكدت روزاريتا انها لم تتوقع الفوز كما يتردد وانها كغيرها من المتسابقات كان لديها الأمل في الحصول على اللقب.
وعما اذا كانت ترشح صبية اخرى غيرها لنيله قالت: «لست في وارد التحدث في هذا الموضوع فأنا مجرد واحدة من بين ست عشرة صبية شاركن في المسابقة فلا يمكن ان اقيّم أحداً او اعطي رأيي فيهن».
وعن احلامها تقول: «احلامي بسيطة قبل اللقب وبعده. ولكنها تدور في اطار تأسيس عائلة وتمثيل بلادي بأفضل بشكل ممكن. ولا شك اني سأكرّس وقتي كله من اجل هذا الهدف».
وعن التغير الذي سيطرأ على حياتها بعد نيلها اللقب، اعتبرت روزاريتا ان الامور حدثت بسرعة ومن خلال تجاربها في الحياة ترى ان العجلة اليومية ستستمر كالعادة مع بعض التعديلات التي يفرضها اللقب، ولكنها ستثابر على اكمال دراستها وتتروى في اتخاذ اي قرار في المستقبل لأنها بطبعها تدرس الامور بدقة قبل الاقدام عليها.
ورأت ان نقاط الضعف التي رافقتها خلال مشاركتها في المسابقة تمثلت في الاحساس بالخوف خصوصاً امام الكاميرا، «لان شعوراً بالرهبة يتملكك ما ان تسلط الاضواء عليك».
وتضيف: «ان اي خلل يصيب الصبية اثناء ردها على اجوبة لجنة الحكم يعود بالتحديد الى هذا الموقف».
واكدت ملكة جمال لبنان للعام 2008 ان اول شخص رغبت في معانقته بعد اعلان النتيجة هي والدتها التي كانت خير مشجعة لها في هذا الامتحان.
اما اكثر ملكات الجمال اللواتي تأثرت بهن فهي نادين نجيم ملكة جمال لبنان 2007 لان الظروف قربتهما من بعضهما البعض، بفعل البروفات والتدريبات التي سبقت حفلة الانتخاب.
وعما اذا كانت تفكر في دخول عالم الاعلام او التمثيل في المستقبل كغيرها من الصبايا اللواتي توالين قبلها على عرش الجمال، اكدت روزاريتا انها لا تفكر حالياً خارج اطار اللقب وكل شيء قابل للبحث بعد انتهاء ولايتها.