12 تمرين طبيعي يؤخر إصابتك بألزهايمر
خاص الجمال - شروق عبد الرحيم
بالرغم من أن العلم لم يتوصل بعد إلى طريقة أو عقار محدد يمنع تماما الإصابة بمرض الزهايمر، إلا أن بعض الأبحاث التي أجريت تمكنت من إثبات أن الحفاظ على الدماغ وإبقاؤه متيقظا ونشطا طوال الوقت يمكنه جدًا أن يؤخر أعراض المرض، حتى أن هناك بعض الأبحاث أظهرت أن تأخير الأعراض يمكنه أن يصل إلى خمس سنوات كاملة!، أي خمس سنوات إضافية من التمتع مع العائلة والأصدقاء بصحة عقلية جيدة، ولتستعد لمحاربة ألزهايمر تعرف على ما سنقدمه لك وحاول أن تطبق وتتمرن على الإثنى عشر نشاطا التالي، فابدأ من الآن!.
12 تمرين ونشاط بسيط متنوع يؤخر أعراض ألزهايمر
1- ممارسة الرياضة/ النشاط البدني
أظهرت العديد من الدراسات واتفق العلماء على أن صحة العقل تقترن بسلامة وصحة الجسم. ومن أبسط وأسهل التمارين البدنية ممارسة رياضة المشي ثلاث مرات أسبوعيًا.
2- تعلم لغة أخرى
أثبتت البحوث أنه يحدث تأخير كبير في أعراض ألزهايمر لدى الأشخاص الذين يجيدون لغتين مقارنة مع غيرهم ممن يتحدثون لغتهم الأم فقط.
أما عن السبب فلم يُفسر حتى الآن كيف أو لماذا يحدث هذا، ولكن أحد التفسيرات المحتملة هو أن أدمغة البشر ثنائيي اللغة قادرة على التعويض عن العجز الناجم عن مرض ألزهايمر، كما لو كانت أدمغتهم أقل تضررا وتأثرًا بالمرض مما هي عليه في الواقع.
وعلى الرغم من أن بعض البحوث أجرت اختباراتها على أولئك الذين تحدثوا لغة أخرى لمعظم أو طوال حياتهم، إلا أن الأوان لم يفت بعد لتعلمك وإتقانك للغة جديدة، وبذلك يمكنك أن تشترك في إحدى المكتبات وأن تشارك في أنشطتها اللغوية والتثقيفية على نطاق واسع والحصول أيضًا على موارد الإنترنت وفيديوهات تعلم لغة جديدة أجنبية أخرى تختار دراستها بنفسك.
3- تعلم العزف على آلة موسيقية
أشارت الأبحاث أن الموسيقى تستخدم جزءًا مختلفا من الدماغ يختلف عن الجزء المستخدم لدى التحدث أو الكتابة، على سبيل المثال: الأشخاص الذين يعانون من السكتة الدماغية ويجدون صعوبة في النطق والكلام يمكنهم أن يؤدوا الأغاني كاملة.
وعلى الرغم من استخدام أجزاء مختلفة من الدماغ في العزف والموسيقى فلا حماية مؤكدة ضد مرض ألزهايمر أو خرف الشيخوخة والخرف المبكر، وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من الخرف يميلون إلى الاستجابة بشكل جيد للموسيقى، وعلى العموم وعلى أقل تقدير فإن الموسيقى تعد وسيلة ممتعة لقضاء بعض الوقت.
4- الحفظ
حفظ بضع آيات، مقولات مشهورة أو قصائد كل أسبوع يمكنها أن تكون وسيلة رائعة لشحذ الذاكرة وتمرين الدماغ وجعلها متحفذة طوال الوقت لاستقبال المزيد.
5- الألعاب التكتيكية
الألعاب التكتيكية والتي تتطلب تخطيطا وترتيبا وتركيزا عاليا يمكنها أن تنشط ذهنك بصورة قوية ويمكنك مشاركة اللعب مع أشخاص آخرين عبر الإنترنت، كما يمكنك مشاركة اللعب بصورة حية مع أشخاص حاضرين معك في نفس المكان أو حتى اللعب منفردًا.
والألعاب جميعها يمكن أن تكون ترفيهية كألعاب البوكر، والشطرنج، والألعاب الأكثر تفصيلا مثل أجريكولا والمدن والفرسان.
والمقصود مجملاً ممارسة الألعاب التي تتطلب المزيد من التخطيط عكس ألعاب الحظ والقرعة والتي تعتمد في الأساس على رمية النرد، فليست الأخيرة هي المطلوبة لتمرين الدماغ.
6- قراءة الكتب
الكتب جميعها أو معظمها باتت متوفرة على الإنترنت، فإذا كنت من محبي وهاويي القراءة، وتود أن تغير قليلاً يمكنك تغيير نوع الكتب التي تدأب على قراءتها عادة، وعلى سبيل المثال: إذا كنت تجد المتعة والشغف في قراءة الكتب الرومانسية، فحاول قراءة كتاب حول البستنة أو مقال يتناول التخطيط المالي.
وفكر جديًا في الانضمام إلى نادي الكتاب إذا كنت بحاجة إلى التشجيع والمساءلة على مواصلة القراءة.
7- الألغاز والأحجيات
الكلمات المتقاطعة، سودوكو، والألغاز جميعها تبقي مخك نشطا، فحاول المواظبة على حل ولو واحدة كل يوم.
8- السفر
قد يكون السفر مفيدا للحد من مستوى الإجهاد الذي يزيد من خطر الإصابة بالخرف، ولكننا ننصحك: بالتأكد من أنك في صحة بدنية وعقلية جيدة قبل الإقدام على المغامرة.
9- حل مسائل الرياضيات
بدلا من استخدام آلة حاسبة أو برنامج المعادلات الحسابية على شبكة الإنترنت يمكنك تمرين عقلك على مهارات الرياضيات ليصبح جزءا من الروتين الأسبوعي الخاص بك، حتى أنها لن تستغرق الكثير من الوقت.
10- دورات وفصول تعليمية
لا يوجد سن معين للتعليم، لذا حاول أن تشترك بفصل تعليمي لهواية أو موضوع ما كنت ترغب دائمًا فيه، وتعلم.
11- الأنشطة والمشاركات الإجتماعية
مشاركة الآخرين بعض الوقت، التحدث، مناقشة آخر الأخبار السياسية والرياضية، أو الأحداث والعلاقات الأسرية العامة.. جميعها تمرن عضلات الدماغ فكما تحتاج عضلات الجسم للتمرين فأيضًا عضلات الدماغ تتمرن بهذا الشكل، وتذكر دائمًا أن الضحك مفيد للعقل والجسد والقلب.
10- العمل التطوعي
يمكن للعمل التطوعي أن يجمع بين العديد من الاستراتيجيات السابقة في تمرين الدماغ. على سبيل المثال، إذا كنت تتطوع للقيام بدور المعلم أسبوعيًا، فهذا العمل الخيري في حد ذاته يمكنه أن ينطوي على المهارات الاجتماعية، القراءة، الرياضيات، وربما الألعاب أو حتى تعليم لغة جديدة.