بعد 21 عاما .."بين الجدران" فيلم فرنسي يفوز بالذهب في كان
فاز الفيلم الفرنسي "بين الجدران" للمخرج لوران كانتيه بالسعفة الذهبية للدورة الـ61 من مهرجان كان السينمائي الدولي، وهي الجائزة التي لم تحصل عليها فرنسا منذ 21 عاما.
ووسط تصفيق كبير من الحضور تلقى كانتيه الجائزة محاطا بعدد من الصبية الذين شاركوا في الفيلم، الذي يصور الحياة داخل مدرسة ثانوية صارمة في باريس اقتباسا عن السيرة الذاتية لفرانسوا بيغودو.
ونال فيلم "ثلاثة قرود" للمخرج التركي نوري بيلجي جيلان الجائزة الكبرى للمهرجان، واعتبر جيلان أن فوزه بالجائزة مفاجأة كبرى وشرف عظيم له.
والفيلم يحكي تراجيديا عائلية عن الغيرة تجري أحداثها بين زوجين وابنهما وتتميز بتصوير رقمي رائع. وهي ثالث مشاركة لهذا المخرج في مسابقة كان.
وفاز الممثل بنيثو ديل تورو بجائزة أفضل ممثل عن دور المناضل الأرجنتيني أرنستو "تشي" جيفارا في فيلم "تشي" للمخرج ستيفن سودربرغ.
وذهبت جائزة أفضل ممثلة للبرازيلية لساندرا كورفيلوني في الفيلم الدرامي البرازيلي "خط المرور"، وهو فيلم يصور أربعة أشقاء يسعون للهرب من الفقر في أحياء ساو باولو الفقيرة.
ووضح أن من الصعب التكهن باختيارات لجنة التحكيم المؤلفة من 9 أعضاء، وترأسها الممثل الأمريكي شون بين الذي تحول للإخراج.
وبدا حضور هوليوود بالمهرجان ضعيفا هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، لكن المهرجان اكتسب الكثير من بريقه من حضور نجوم السينما الأمريكية مثل: داني غلوفر، وجاك بلاك، وداستين هوفمان، وجوينيث بالترو، لمشاهدة العروض الأولى لأفلامهم.
وكانت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي وصديقها براد بيت من أكثر النجوم لفتا للانتباه في الدورة الحالية للمهرجان.
ولعبت جولي -32 عاما- دور أم مصممة على البحث عن ابنها بعد اختفائه في فيلم "Changeling" للمخرج الأمريكي المخضرم كلينت إيستوود، والذي لقي ردود فعل إيجابية. وذكر اسم جولي من بين المرشحات لجائزة أحسن ممثلة هذا العام لكنها خرجت من السباق.