تعرفي على الوقت الأمثل لممارسة الرياضة يومياً
الفوائد الصحية الأكثر أهمية تتحقق بالحد الأدنى من ممارسة التمرينات، فيما تحقق معدلات الممارسة المُرتفعة، إما منافع أدنى أو أنها لا تحقق منافع، بحسب ما نشرته مجلة الجمعية الطبية الأمريكية”JAMA”، على لسان الخبراء في هذا المجال.
وكان الطبيبان تايس إيجسفوجيلز، وباول تومسون، قد قاما بعقد مقارنة بين الآثار المترتبة على ممارسة رياضات معتدلة، مثل ركوب الدراجات أو المشي السريع، وممارسة أنشطة أكثر قوة مثل الجري، أو التجديف لفترات متفاوتة على أمراض القلب والأوعية الدموية، ومعدل الوفيات.
وتوصل الطبيبان إلى أن أقل قدر من التمرينات من شأنه تحقيق منافع صحية يبلغ نحو 15 دقيقة من التدريب المعتدل في اليوم؛ أي ما يعادل 105 دقائق أسبوعياً.
وكان الفارق هائلاً كذلك فيما يتعلق بالأنشطة الأكثر قوة، والتي أشارت الدراسة إلى مدّة ممارستها المثالية لتقدّر بنحو 35 إلى 70 دقيقة أسبوعياً؛ وهو ما يأتي خلافاً لما توصي به NHS وجامعة هارفارد، حيث يرجحان التدريب لمدة 75 دقيقة أسبوعياً.
وشككت كذلك الدراسة التي نشرتها المجلة في الفوائد الإضافية للمستويات الأعلى من ممارسة الرياضة، حيث أشارت إلى التراجع التدريجي، أو التناقص الذي تحدثه المُستويات العليا بصحة القلب والأوعية الدموية ومتوسط العمر.
واستند مقال الجمعية الطبية الأمريكية بدراسة كوبنهاغن للقلب، للإشارة إلى أنه فيما يحقق ازدياد فترات التدريب المُعتدل منافع تتعلق بتقليص معدل الوفيات، لم يحقق النشاط البدني الذي يتجاوز 240 دقيقة أسبوعياً منافع صحية إضافية.