مستشفى تطرد 13 موظفا لتجسسهم على بريتني سبيرز

تعتزم مستشفى أمريكي طرد أكثر من 13 موظفا لديها بسبب تجسسهم على البيانات السرية الخاصة مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز في مطلع العام الجاري.


وأفادت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية بأن أكثر من 13 موظفا في مركز "يو سي إل إيه" الطبي الواقع بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، يواجهون قرار الفصل من وظائفهم، بالإضافة إلى ستة أشخاص آخرين سيتم معاقبتهم عقب خرقهم للتعليمات الأمنية.

وأشارت "سكاي نيوز" إلى أن بريتني (26 عاما) كانت نقلت إلى وحدة العلاج النفسي بالمركز الطبي مرتين أثناء شهر كانون ثان/ يناير الماضي ولكنها خرجت منه بشكل نهائي في السادس من شباط/ فبراير الماضي.

وقالت الصحيفة إن جيري سيمسون مدير قسم الموارد البشرية في المستشفى أكد اتخاذ الاجراء دون أن يكشف عن عدد الموظفين الذين سيواجهونه.

من جانبه، أصدر المركز الطبي التابع لجامعة كولومبيا في لوس انجلوس (يو سي إل إيه) حيث وضعت نجمة البوب تحت الملاحظة بيانا يقول، إن جميع العاملين يتعين عليهم التوقيع على اتفاقيات للحفاظ على السرية، وان المستشفى لديه "سياسات صارمة لحماية (خصوصية) المريض".

وقال البيان "عندما تظهر انتهاكات محتملة للسرية يفتح مركز يو سي إل إيه تحقيقا مباشرة ثم يبدأ في إجراء عقابي ملائم حينئذ.

وتابع "وبسبب الطبيعة السرية لكل من المريض والموضوعات الشخصية فلا توجد معلومات إضافية متوفرة."

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى تضطر فيها المستشفى لتوجيه تأديب رسمى لموظفيها للإطلاع على تقارير سبيرز الطبية، فعدد من الموظفين تم فصلهم، بعد أن تم ضبطهم يتلصصون على الملفات بعد ولادة سبيرز لطفلها الأول شين بريستون فى المستشفى فى سبتمبر/ أيلول من عام 2005.

ونقلت بريتني إلى المركز الطبي لرفضها تسليم طفليها إلى الشرطة لتسليمهما إلى زوجها المغني والراقص السابق كيفين فيدرلاين، 29 عاما، الذي استنجد بالمسئولين خوفا على حياة طفليه منها.

وكانت حياة سبيرز خرجت عن السيطرة بعد انفصالها عن زوجها عام 2006، حيث انخرطت في حياة الحفلات الماجنة ودخلت مصحة لإعاة التأهيل وقصت شعر رأسها بالكامل، وانتهي الأمر بحرمانها من حضانة طفليها بعد سلسلة من الانتكاسات والأزمات النفسية.