فيفي عبده تعود إلى الرقص بعد رمضان

بعد أكثر من 15 سنة على اعتزالها المهنة الأحب على قلبها، قرّرت الفنانة فيفي عبده العودة أخيراً إلى الرقص من خلال الوصلات الإستعراضيّة التي ستقدّمها في مسرحية "حارة العوالم"، هي التي تُعتبر صاحبة مسيرة طويلة في هذا المجال ومن أكثر النجمات اللواتي حظين بشهرةٍ ونجوميّة لا يُستهان بهما أبداً واللواتي كنّ يستقطبن وعن طريق هز خصرهنّ نسبة مشاهدة عالية لأعمالهنّ على اختلاف أنواعها.


ويبدو أنّ فيفي لم تتشجّع على العودة إلى الرقص، المهنة التي حققت لها شهرةً فنيّة واسعة النطاق، إلّا بعد أن تمكّنت من تقليص وزنها وخسارة الكيلوغرامات التي كانت مكدّسة عندها بشكلٍ بليغ وملفت، وذلك من خلال ممارستها التمارين الرياضية بانتظامٍ واتّباع حمية غذائية صارمة مع أهم إختصاصيّي علم التغذية واللياقة البدنيّة.

هذا وسيتم عرض المسرحية بعد عيد الفطر على مسرح "الليسيه" في قلب القاهرة، الذي يستأنف أعماله ونشاطاته بعد أن تضرّر كثيراً عقب حرائق طالته وقت الإضطرابات التي ضربت مصر في العام 2011، وقد انتهت البطلة من التمارين الأخيرة مؤخراً مع أكثر من 15 راقصة صاعدة اختارتهنّ بعد اختبارات وتدريبات كثيفة أجرتها عليهنّ، ومن بين المشارِكات معها نذكر ابنتها الكبرى عزة مجاهد وعبير محمود ومريم سعيد صالح وريكو وهاني حسن الأسمر.

وعن طريق هذه المسرحية، ستحاول بطلة مسلسل "الحقيقة والسراب" إيصال رسالةٍ واضحة وفحواها أنّ كلام العوالم أي "الراقصات" كثيراً ما يكون أكثر صدقاً من ذلك العائد إلى شخصيّات سياسية واجتماعية شهيرة، وهي مسألةٌ تعيدنا بالذاكرة إلى فيلم "الراقصة والسياسي" للنجمة نبيلة عبيد التي عُرضت في نهاية عقد الثمانينات، وتقدّم فيها دور راقصة شهيرة في حارة يعيش فيها العوالم وهناك تمتلك فرقةً كبيرة وتتعرّض للكثير من المشاكل والأزمات، ولكن مهنتها كراقصةٍ ستجعلها على دراية بخبايا هذه الحياة وأسرارها.