دواء جديد يساعد في اطالة عمر مرضى سرطان الرئة
تحاول المانيا الحصول على رخصة بيع دواء اميركي لمعالجة مرضى سرطان الرئة واثبتت التجارب فائدته الكبيرة الا انه من المتوقع ان يكون باهظ الثمن. اذ اثبت العقار المسمى ارلوتينيب، وهو من انتاج شركة جيننتيتش الخاضعة لادارة مجموعة روش السويسرية، اثبت فعاليته في علاج سرطان الرئة واطال عمر المصابين به بشكل ملحوظ حسب ما اعلن عنه اطباء متخصصون في السرطان. واشارت النتائج الاولية الى ان العقار زاد بنسبة 40 في المائة الفترة التي يعيشها مرضى يعانون من حالة المتقدمة من النوع الاكثر انتشارا ولم تتجاوب حالتهم مع طرق العلاج الاخرى.
وحسب قول الطبيب الالماني فرانك فلتر اولريش الذي شارك في واشنطن في احد الحلقات الدراسية عن هذا العقار بان العقار يؤخذ عن طريق الفم للمرضى الذين لم يكن امامهم حتى الان خيارات كثيرة.
وكان الطبيب قد شارك ايضا مع الطبيب الاميركي فرانسيس شيبرد المسؤول عن ابحاث سرطان الرئة في مستشفى الاميرة مارغريت في تورنتو الكندية ان المرضى الذين تم علاجهم بعقار ارلوتينيب والمعروف ايضا بالاسم التجاري تارسيفا عاشوا لفترة اطول وتمتعو بحياة افضل. واظهرت التجارب التي شارك فيها وشملت حوالي 800 مريض يواصل السرطان الانتشار في جسدهم رغم تلقيهم جلسة او جلستين من العلاج الكيمائي، اظهرت ان 488 مريضا تلقوا العلاج الجديد زادت نسبة اعمارهم حتى ال7 اشهر في المتوسط ، اي ان العقار ابطاء تقدم المرض واخر ظهور بعض عوارض سرطان الرئة مثل السعال.
من جانب اخر اظهرت دارسة علمية جديدة ان التدخين السلبي قد يكون اكثر خطورة بكثير مما كان يعتقد. حيث دلت دارسة لمجموعة من الباحثين الالمان استخدموا اسلوبا جديد لقياس مدى التعرض للتدخين السلبي وتوصلوا الى ان ذلك من شأنه زيادة خطر الاصابة بامراض القلب بنسبة تصل الى 50 في المائة ، اي بزيادة حتى ال30 في المائة عن الدراسات التي وضعت سابقا.
وتناولت الدراسة الاشخاص الذين يعملون في اماكن يدخن فيها اخرون، حيث يتعرضون للتدخين السلبي فضلا عن الاشخاص الذين يتعرضون لذلك التدخين بسبب وجودهم من شركائهم في الحياة مدخنين. ولقد دفعت هذا الدراسة الى تمسك وزارة الصحة الالمانية بقانون منع التدخين في الاماكن العامة رغم موجة الرفض الكبيرة خاصة من اصحاب المطاعم والبارات بحجة ان القانون سوف يسبب افلاسهم.