8 أشياء يجب أن تعلمها كل امرأة عن الدوالي

الدوالي من أكثر المشكلات التي تزعج كل النساء والمؤسف أنها منتشرة جدا بينهن، لكن لحسن الحظ يمكنك أن تتعلمي كيف تمنعي حدوثها أو التعايش معها أو حتى التخلص منها.. ولتحقيق ذلك أنت بحاجة إلى معرفة المعلومات الهامة التالية:


1- تنشأ الدوالي بسبب الصمامات الضعيفة:
أولا إليك درس علمي سريع: 
تنقل الشرايين والشعيرات الدموية الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى باقي أنحاء الجسم، وبينما تقوم الأوردة بإعادة الدم مرة أخرى إلى قلبك، وتكمن الصعوبة في أن على الأوردة الموجودة في الساقين بالعمل أكثر للقيام بهذا لأنها تضخ الدم عكس الجاذبية، كما أن الصمامات مصممة لتسير في اتجاه واحد فقط، لكن إن كانت صماماتك ضعيفة أو متضررة، تترك تدفق الدم يتراجع للخلف ويتجمع في أوردتك مكونا الانتفاخ الذي ترينه في الدوالي.

2- الوراثة هي العامل الأكثر خطورة:
رغم تعدد العوامل التي تزيد من خطر تعرضك للدوالي، لكن الجينات الوراثية هي أول عامل وخاصة من جانب الأم، حيث يصرح الأطباء أن حوالي 70 أو 80% من مرضاهم أصيبوا بالدوالي نتيجة لعوامل وراثية، ومن العوامل الأخرى البدانة والتقدم في العمر والحمل لأنك أثناء الحمل ينتج جسمك ما يزيد عن 50% دم أكثر لتغذية الجنين.

3- الدوالي لا تظهر في ساقيك فقط:
رغم أن دوالي الساقين هي الأكثر انتشارا بسبب الضغط الطبيعي من وزن الجسم والجاذبية، لكن للدوالي أشكال مختلفة يمكن أن تظهر في أجزاء أخرى من الجسم، وعلى سبيل المثال يحدث توسع بالشعيرات الدموية ويظهر في منطقة الوجه والرقبة لدى البعض، كما أن الأوردة العنكبوتية تنتشر في أجزاء متنوعة من الجسم، وحتى الأوردة الموسعة للبواسير والتي تنتشر حول فتحة الشرج تعتبر نوعاً من أنواع الدوالي.

ويصرح الأطباء أن كل هذه المخاوف والمشكلات تتجمع في الأوردة التالفة أو التي تعاني من خلل ما.

4- تغيير أسلوب الحياة يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالدوالي:
هناك العديد من عوامل الخطورة التي لا يمكنك التحكم فيها، لكن يمكنك القيام بدورك لتقليل فرصة الإصابة بالدوالي وذلك بالحفاظ على وزن صحي وتجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، ويوصي الخبراء أيضا بتجنب الملابس الضيقة خاصة على منطقة الخصر أو الفخذين أو الكعب العالي لفترات طويلة، فكل هذه العوامل يمكن أن تؤثر على سير الدورة الدموية بشكل طبيعي.

5- قد تكون الدوالي مشكلة تجميلية أو صحية أو كلاهما:
رغم انزعاج البعض من ظهور الدوالي، يشعر البعض الآخر بالألم منها، ومن أعراضها المؤلمة خاصة في الساقين هي:
- الشعور بثقل.

- ألم.

- ضيق.

- تورم.

- حكة.

- حرقان.

- تخدر.

- تشنج.

- تململ الساقين.

ويقول الخبراء إنه ليس كل دوالي الساقين تحتاج إلى علاج، ولتحديد المطلوب عليك زيارة الطبيب إذا تورمت الدوالي وأصبحت لينة ونتج عنها تقرحات في بشرتك تعيق قيامك بالأنشطة اليومية أو لو بدأت في النزف.

وذلك لأن إهمال الدوالي وتركها بدون علاج مع الوقت يمكن أن تغير شكل بشرة الساقين وتضر بصحة الأوعية الدموية وعدم التئام القرح والجروح ومنها إلى جلطات الدم.

6- العلاج الذي يعتمد على الإخفاء:
إذا لم تكن الدوالي مؤلمة أو تعيق أعمالك اليومية، يمكنك تقليل ظهورها للحد الأدنى لها بتخفيف ذلك إذا أمكن واستخدام مستحضرات التان للتقليل من الاختلاف بين أجزاء الساقين ولون الدوالي أو استخدام مستحضر إخفاء مناسب للجسم.

7- لديك العديد من اختيارات العلاج:
بالرغم من أن "نزع الأوردة أو الدوالي" هي التخلص من المشكلة بطريقة جراحية تتم بعد التخدير الكلي أو الموضعي كانت الأمر المعتاد، لكن أصبحت العلاجات الأحدث والتي لا تتطلب جراحة هي الأكثر انتشارا الآن، مع وجود القليل من الاختلافات التقنية، لكن بصفة عامة جميعها فعال وتعمل بغلق الأوردة المريضة الغير طبيعية المسببة للمشكلة بشكل دائم.

وتعتبر العلاجات التي تعتمد على الحرارة أكثر التقنيات شيوعا، حيث يتم استخدام طاقة ترددات الراديو أو طاقة الليزر لعزل وتدمير الوريد التالف الذي سيتحلل ويذوب مع الوقت داخل جسمك.

ويعتبر "VenaSeal" أحدث تقنية وتستخدم غراء طبي فائق لغلق الأوردة التالفة، ولهذه التقنية فوائد إضافية لأنها لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الدواء المخدر، إنما مجرد حقنة واحدة ولا يحتاج معظم المرضى إلى ضغط ما بعد الجراحة، وبالإضافة إلى قدرتها على تقليل فرص الإصابة العصبية، يمكنها علاج عدد كبير من الأوردة في وقت واحد.

8- إذا كان لديك واحدة فمن المحتمل أن تصاب بأكثر:
ينبهك الأطباء أن وجود وريد دوالي في مكان واحد بجسمك يعرضك لخطر نمو المزيد منه وتحوله إلى مشكلة الدوالي في مكان آخر، كما أن من الممكن إعادة ظهور الدوالي مرة أخرى، فرغم أن معظم العلاجات نتائجها فعالة في تدمير الأوردة التالفة، لكنها يمكن أن تنمو من جديد.

إذا كنت على استعداد لعلاج مشكلة الدوالي عليك الاتصال بطبيبك الخاص حتى يوجهك إلى طريقة العلاج الصحيح والمناسب لحالتك.