عودة مرضى السرطان الميئوس من علاجهم لبيوتهم يطيل أعمارهم
توصل باحثون يابانيون إلى أن قرار الطبيب بنقل مريض السرطان إلى منزله لقضاء ما بقي له من العمر لا يريحه فقط من عناء العلاج بلا طائل ، بل و أيضا قد يطيل من عمره و لو لأيام قليلة.
و نقلت صحيفة ديلي ميل عن هؤلاء الباحثين في تقرير لها أنه بدراسة حالة 2000 مريض سرطان ، ثبت أن من يقدر الأطباء أن الابقي من أعمارهم يترواح ما بين أسبوعين إلى ثمان أسابيع ظلوا على قيد الحياة مدة أطول تقدر بحوالي 30 يوما . أي شهر كامل ، بل و ربما تزيد هذه المدة بضعة أيام أيضا.
و أوضح الباحثون أن قرار ابقاء في المستشفى و متابعة العلاج لا طائل منه في هذه الحالات و لا يضيف شيء للمريض سوى المزيد من الآلام الجسمانية و النفسية.
و نصح الباحثون كل أطباء مرضى الأورام بأن يطلقوا سراح مرضاهم الميئوس من حالاتهم و أن يوجهوا أهاليهم إلى العناية اللازمة لهم في المتبقي لهم من حياتهم حتى يودعوا أحبابهم و يختاروا مراسم النهاية التي يرغبون فيا لأنفسهم.