موسيقى الراب تحفز العلاقات الجنسية بين المراهقين
تعتبر موسيقى الراب النوع الأكثر صراحة في طرح المواضيع من أي نوع من الموسيقى، ولكن فريق من الباحثين وجد أن هناك مدعاة للقلق من محتوى أغاني الراب، عندما يتعلق الأمر باستماع المراهقين لهذا النوع من الموسيقى، في دراسة قامت بها جامعة تكساس هيلث (UTHealth) ، تم تحليل بيانات 443 طالب من أصول افريقية واسبانية مسجلين في دراسة تقييم طولية في هيوستن، أظهرت الدراسة أن الشباب، الذين استمعوا الى موسيقى الراب ثلاث ساعات أو أكثر كل يوم في الصف السابع، كانوا 2.6 مرة أكثر ميلا للإقرار بأنهم مارسوا الجنس بعد ذلك بعامين.
ولكن هذه الصلة أصبحت أضعف عندما تم أخذ عوامل مثل العمر والجنس وسلوك النظراء بعين الاعتبار، ومع ذلك، وجد الباحثون أن الصلة تمت جزئيا بسبب السلوك الجنسي المتصور للأقران، لأن الشباب الذين اعتقدوا أن أقرانهم يمارسون الجنس كانوا 2.5 مرات أكثر ميلا للشروع في ممارسة الجنس، بغض النظر عن العوامل الإضافية.
وقالت الباحثة في الدراسة كيمبرلي جونسون بيكر أن موسيقى الراب تؤثر على ما نعتقد أن زملائنا يفعلونه، وهي عامل نمطي تخبرك أن بعض الأمور لا بأس بها، مثل شرب الكحول أو ممارسة الجنس، وتعطيك فكرة أن الجميع يفعل ذلك، وكلما استمعت إليها أكثر، كلما اتفقت مع النمط السائد.
وقال جونسون بيكر، ينظر إلى الجنس بين الأقران كأقوى مؤشر على ممارسة الجنس في المستقبل ومعالجة سلوك النظراء هو المهم حقا، مشيرا إلى أن موسيقى الراب وبعض أشكال الهيب هوب يمكن استخدامها كأدوات لإرسال رسائل جنسية صريحة للمراهقين.
وأضاف جونسون بيكر أن الآباء يمكن أن يلعبوا دورا أكثر فاعلية من خلال المحادثات المفتوحة مع أطفالهم بشأن الموضوعات التي تطرحها موسيقى الراب وتأثيرها على السلوك الجنسي، نشرت نتائج الدراسة في دورية صحة المراهقين.