كيف تتعاملين مع تدخل حماتك في حياتك الزوجية؟
إنّ تدخّل الحماة في حياتك الزوجية خاصة في علاقتك مع زوجك أو تربية أطفالك يزعجك بالتأكيد، لكن لا يمكنك صدّ هذا الأمر بطريقة مستفزة لأنه يسبب خلافات عديدة بينكِ وبين زوجك فلا بد من أن تكوني على دراية بكيفية التصرّف والتعامل مع هذا الأمر مع أقل خسائر ممكنة، وإليك بعض الخطوات التي يجب إتباعها ضمن هذا السياق:
- الاستماع إلى الملاحظات
قد توجّه لكِ حماتك بعض الملاحظات الخاصة بكيفية تعاملك مع الشريك أو بتربية طفلك فتحاول فرض رأيها عليك، هنا يجب الاستماع إلى تلك الملاحظات لكي لا تفتعلي المشاكل حتى لو لم تقومي بتنفيذها بل اجعليها تشعر بأنك تحترمينها وتتقبّلين وجهة نظرها المختلفة عن رأيك الخاص وأشعريها كأنها والدتك التي أيضاً تنتقدك في بعض الأحيان.
- غضّ النظر عنها
بعد الاستماع إلى تلك الملاحظات، غضّي النظر عن تعليقاتها على بعض الأمور والتصرّفات التي تقومين بها، ولا تجادليها لكي لا تفتحي مجالاً لنشوب خلافات بينكما.
- العمل بالنصيحة
في الحالة السابق ذكرها يمكنك تطبيقها عندما تستمعين لانتقادات حماتك دون الاقتناع بها لكن في أحيان أخرى، قد يكون حمواك على حق لا سيما أنهما مرّا قبلكِ بتجربة الزواج وتربية الأولاد فلا مانع من أن تصغي إليهما وتعملي بنصائحهما إذا اقتنعتِ بها لكن دون أن تلغي شخصيتك وأفكارك.
- الرد بأدب
إذا شعرت بأنّ انتقادات حمويك لكِ كثيرة ومبالغ فيها وتجرحكِ، فلا بدّ من الردّ عليهما لكن حاولي التحكّم بأعصابك لتكون إجاباتك لطيفة كي تتجنبي الخلافات لأنهما كأهلك تماماً وستبقين على علاقة معهما طيلة العمر فيجب المحافظة على علاقة جيدة معهما، وهنا وضّحي لهما وجهة نظرك بحجج مقنعة وبصوت خافت بعيداً عن الاستفزاز وقلّة الحياء.
- الاستعانة بالزوج
إذا لم تستفيدي من كافة تلك النصائح يبقى لكِ حلّ واحد ألا وهو اللجوء إلى الزوج لكي يضع حداً لأهله لكن ضمن حدود الأدب، فإذا كنت لا تحتملين تدخل حمويك في حياتك الزوجية وانتقادك في طريقة تربيتك لأطفالك وحاولت التواصل معهما من دون جدوى، في هذه الحالة أبدي لزوجك مدى انزعاجكِ بسبب هذا الكمّ من الملاحظات الجارحة ليتعامل هو بنفسه مع هذا الأمر بطريقته الخاصة مع الحفاظ على خُلق احترامه لوالديه.