مراحل الإفرازات المهبلية
هل تعانين من إفرازات مهبليّة بيضاء وغزيرة؟ هل تشعرين بالانزعاج وبعدم الثقة لسلامة صحّتك الحميمة؟ ليس عليك سوى أن تكتشفي حقيقة هذه الإفرازات لتعرفي ما إذا كانت طبيعية أم مرضيّة.
إفرازات النضوج
في مرحلة النضوج، أي قبل عام من بدء الدورة الشهرية، تظهر الإفرازات بيضاء اللون، والسبب: ارتفاع مستوى الهرمونات التي تنتجها المبيضات وتفاعل الجسم معها، تماماً كما يحدث حين ترتفع نسبة الزهم الذي ينتجه الجلد ما يؤدي إلى إفرازه المواد الدهنية، قد يكون الأمر مزعجاً إلى حدّ ما، لكن... هي إحدى علامات النضوج!
إفرازات الحمل
خلال مرحلة الحمل، يخضع جسم المرأة للتأثير المتزايد للهرمونات، وهكذا تصبح الإفرازات المهبلية البيضاء غزيرة بشكل مفاجئ. يعود هذا إلى أن خلايا سطح المهبل تتجدد بسرعة كبيرة خلال مرحلة الحمل، ما يعني أن عملية التنظيف الذاتي تتم بشكل مكثف، الأمر الذي ينتج عنه ظهور الإفرازات البيضاء الغزيرة.
إفرازات الرغبة
تظهر الإفرازات البيضاء في حال ارتفاع مستوى الرغبة الجنسية، ما يعتبر في هذه الحالة أمراً طبيعياً جداً، بل دليلاً على أن المرأة تتمتع بصحّة جنسية جيدة.
إفرازات النظافة
قد تنتج الإفرازات المهبلية البيضاء عن القيام بعملية تنظيف حميمة مكثفة، الأمر الذي قد يلحق الضرر بالفرج ويصيبه بالجفاف، لذا، فهو يدافع عن نفسه في هذه الحالة وينتج تلك الإفرازات البيضاء الرطبة.
الإفرازات البيضاء غير العادية
يمكنك القول إن إفرازاتك البيضاء تنتج عن مشكلة ما في حال كنت تشعرين بالحكاك أو الحريق أو حين يكون لونها مائلاً إلى الأخضر أو الأصفر أو إذا كانت على شكل تجلطات، وعادة ما يرافقها نزف وألم لا سيما خلال الجماع أو التبول، في هذه الحال، لا بد لك من استشارة الطبيبة من أجل تحديد سبب الإفرازات وإيجاد العلاج المناسب لها .
روائح الإفرازات:
-الإفرازات ذات الرائحة العادية:
إنها رائحة منطقة المهبل. قد لا تحبينها لأنها تشبه رائحة العرق، ولكنها عادية وطبيعية.
-الإفرازات ذات الرائحة القوية غير الطبيعية:
أي التي تشبه رائحة السمك، في هذه الحال يكون لونها مائلاً إلى الرمادي، ما يعود إلى التهابات مهبلية تسببها بعض أنواع البكتيريا.
-الإفرازات ذات الرائحة القوية، غير الكريهة:
قد يعود صدورها إلى غياب إجراءات النظافة الحميمة.
-الإفرازات ذات الرائحة الكريهة:
قد تسببها المبالغة في اتخاذ إجراءات النظافة لأن هذا يلحق الضرر ببطانة المهبل التي لا يسعها، في هذه الحالة، حماية المنطقة الحميمة، ما يؤدي إلى ظهور البكتيريا المسببة للرائحة.