نصائح بسيطة لتجديد العلاقة العاطفية
يتطلب الحفاظ على علاقة زوجية متناغمة بذل مجهود من كلا الطرفين كأساس لأسرة مستقرة ركائزها الحب والقدرة على التفاهم. وهناك بعض الأمور البسيطة في الحياة اليومية التي يؤدي الانتباه لها إلى تحقيق انسجام أكبر بين الزوجين.
ما هو أهم شيء في كل علاقة حتى يشعر كلا الطرفين بالسعادة فيها؟ الجواب، كما ذكره الموقع الألماني "بيراترتيم"، ليس هو الأمن الذي يشعر به كل طرف عندما يكون في حضن الآخر. وليس هو التخطيط للمستقبل، ولا الرغبة في إنجاب أطفال وبناء بيت للعائلة. ولكن أهم شيء في كل علاقة ليشعر الطرفان بالسعادة فيها هو إغناؤها بالحيوية وتفادي الروتين.
عشر نصائح تساعد على المضي بسفينة الأسرة إلى ميناء السعادة:
- يجب على الزوجين أن يكونا منفتحين على أي تغيير محتمل، وأن يكونا على يقين بأن الحياة لن تبقى مستقرة على ما هي عليه.
- تقوية قاعدة الاحترام المتبادل بين الزوجين.
- إشعار شريك الحياة بالاهتمام المتبادل وتقدير المجهود الذي يبذله كل طرف.
- بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تعزيز العلاقة الزوجية بإيجاد اهتمامات مشتركة في الرياضة والموسيقى والفن أو الأدب.
- الاستماع جيدا أثناء تجاذب أطراف الحديث، حتى وإن كنت تختلف مع هذا الرأي تماما، بل بالعكس يجب على الشخص المشاركة في الرأي واحترامه والنقاش فيه.
- صدق أو لا تصدق! التخاصم يمنح العلاقة حيوية أيضا. فكل من يكبح غضبه ويحتفظ به يصاب باليأس. ولكن هناك قواعد يجب الالتزام بها عند التخاصم وهي الالتزام بالهدوء والتصريح بالرأي بكل صراحة وتفادي الكلمات العنيفة أو الساخرة.
- عند اختلاف الشريكين يجب أن لا يخجل كل طرف من انتقاد الآخر والسعي لحل نقاط الاختلاف بكل هدوء واحترام.
- الحياة الجنسية مهمة جدا بطبيعة الحال، والشهوة والعاطفة عنصران مهمان في كل علاقة حميمية. ولكن يجب أيضا مراعاة وتقدير الإحساس والمشاعر وتفهم ظروف الشريك أو الشريكة وتقلبات المزاج في بعض الأحيان.
- إحسان التعامل وإكثار المديح وعبارات الثناء والشكر من وقت لآخر، لأن ذلك يزيد من متانة العلاقة الزوجية.
- وأخيرا، الاحتفاظ ببعض الخصوصية الشخصية في العلاقة الزوجية. لأن العكس يعمق الفجوة بين الزوجين ويهدم قاعدة الاحترام المتبادل بين الشريكين.