نيوزويك تطالب بختان "محدود" للإناث فى الغرب

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن دراسة جديدة مثيرة للجدل نشرت فى مجلة "أخلاقيات مهنة الطب" اقترحت تهذيب الأعضاء التناسلية للفتيات كحل وسط مقبول لمشكلة ختان الإناث فى الغرب.


وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن تجريم الختان فى الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا قد جعل تلك الممارسة سرية، لذلك فهم يقترحون حلا وسطا من شأنه أن يسمح قانونا بختان بسيط، نظرا لأهميته الدينة والثقافية، غير أن الصحيفة لفتت إلى أن الختان، ورغم الاعتقاد بأن له صلة بالإسلام، هو عادة لا أساس لها فى الدين، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية لا يوجد أى نصوص دنية تفرض ختان الإناث.

وكتب مؤلفو الدراسة الأمريكيون يقولون: "من أجل حماية أفضل الفتيات من الأضرار الخطيرة بعيدة المدى لبعض أنواع الختان غير العلاجية، ينبغى أن يتم تبنى موقف أكثر دقة يعترف بمجموعة واسعة من الإجراءات التى تغير العضو التناسلى للفتيات".

ونقلت الصحيفة عن مرياما ديالو، المسئولة بأحد المنظمات التى تقدم المساعدات للعائلات من أصول أفريقية فى نيويورك إن تلك الدراسة تشبه دراسة أخرى مثيرة للجدل صادرة عام 2010 عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تنص على أن القوانين الفيدرالية، وتلك الخاصة بالولايات التى تجرم ختان الإناث ربما تكون أكثر فعالية لو مكنت أطباء الأطفال من التواصل مع العائلات من خلال إجراء قطع بسيط فى العضو التناسلى، ورأت ديالو أن تلك مجرد أكاذيب لكل من يعتقد أن هذا الإجراء المقترح من شأنه أن يحد من الضرر.