هل فارق الطول بين الزوجين سبب في إنجاح الزواج

 هل فارق الطول بين الزوجين سبب في إنجاح الزواج
هل فارق الطول بين الزوجين سبب في إنجاح الزواج

هل اختلاف الطول بين الزوجين (الزوج أطول من الزوجة بفارق طول ملحوظ) يعد سببا رئيسيا في إنجاح العلاقة الزوجية؟
 
بالفعل توصل الباحثون إلى أن فارق الطول الملحوظ بين الزوجين هو سبب رئيسي في إسعاد الزوجة، بل إن ذلك الأمر يصل حد التأثير على خصوبة المرأة حيث إن النساء المقترنات برجال طوال القامة هن الأكثر خصوبة بالمقارنة مع غيرهن.
 
وقد أجريت الدراسة عن طريق عمل مسح سكاني على المدى الطويل شمل 7850 امرأة حول العالم وبالفعل ثبت أنهن الأكثر سعادة والأكثر شعوراً بالاحتواء من رجالهن.. ولكن للأسف العلاقة بين الطول والسعادة تتلاشى تدريجياً حتى تختفي وتتوقف تماماً بعد مرور 18 عاما على الزواج.
 
لا يستطيع أحد منّا إنكار أن الزواج السعيد يتأسس على تشارك الإحساس، الشعور، الميول والهوايات وبالطبع التمتع بحياة جنسية صحية وفكاهية أيضاً، ولكن الشائع والمتعارف عليه هو ميل النساء للتزوج من الرجال طوال القامة وقد يكون لأسباب عامة تطورية واعتقادات موروثة بأنهم الأكثر جاذبية وقدرة على إسعاد نسائهم.
 
تبتكر الدكتورة Kitae Sohn تشبيها غريبا نوعا ما، فتقول "يميل الأشخاص عموماً لتناول الأطعمة المملحة وعلى العكس أيضاً يميلون نحو الحلوى والأطعمة الغنية بالسكريات دون سبب معلوم وراء هذا الحنين، وكذلك تفضل النساء الرجال الطوال دون سبب معلوم وحتى الرجال طوال القامة تراهم يتباهون بقاماتهم دون سبب واضح وراء التباهي لعدم تدخلهم في كونهم طوال، أي (دون جهد منهم)
 
.. ولكن الواقع أن طوال القامة أكثر تميزاً في العالم كله وفي نظر النساء، وقد سئلت العديدات عن سبب تفضيلهن للذكور طوال القامة فذكرت أغلبيتهن أن بنيته الجسمانية تشعرها بأنه قوي مما يترتب عليه منحها الثقة والانجذاب الجسدي نحوه..
 
 وعلى كل حال تلك السعادة المبنية على طول قامة الرجل وفارق الطول بينه وبين زوجته ستتبدد حتماً يوماً ما حتى ولو طالت مدة الشعور بها فلن تتعدى سن 18 عاما.. لذا فاختيار الزوج لا يمكن أبداً أن يُبنى على الطول ولا يمكن للمرأة الناضجة التي ترغب بعلاقة وسعادة ممتدة أن تختار زوجها فقط لأنه طويل وقوي البنية".