كاثرين هيجل في أعتراف صريح " بكل أسف وقتي لا يتسع للكنيسة "
تعترف النجمة الأمريكية الشابة كاثرين هيجل، بطلة المسلسل التلفزيوني الشهير "تشريح جراي Grey’s Anatomy"، أنها لم تعد تملك الوقت الكافي، ولا الهمة لممارسة التزامتها الدينية التي تفرضها عليها ديانتها.
ووفقا لتقرير نشرته موقع "Contact Music" الفني على شبكة الإنترنت، فإن عائلة هيجل تنتمي إلى الطائفة المورمونية المسيحية، وقد تحولت الأسرة إلى هذه الكنيسة حين كانت هيجل لا تزال في السابعة من عمرها.
ورغم ذلك، فقد صرحت كاثرين هيجل أنها لم تعد تستطيع متابعة طقوس الطائفة، وقالت: "إن الانتماء إلى أي ديانة والالتزام بتعاليمها يتطلب جهدا وطاقة كبيرين، كما أنه يحتاج إلى وقت طويل".
وأضافت: "أصبحت مؤخرا لا أملك الوقت الكافي لممارسة الشعائر الدينية، أحيانا شعر أنني لا أقوى على النهوض صباح يوم الأحد والذهاب إلى الكنيسة للصلاة، لقد أصبحت كسولة لغاية"!.
ولكن هذا لا يعني تخلي هيجل عن معتقداتها، حيث أكدت أنها تحترم ديانتها وقالت: "لا زلت مؤمنة بالعقيدة المورمونية ولا زلت أشعر أن نشأتي في هذه الطائفة كان أمرا رائعا".
ويعتقد المورمون أن كتابهم المقدس هو تكملة للتوراة ولألواح موسى عليه السلام ويؤمنون بقصة هجرة مجموعة من أسباط بني إسرائيل في عام 600 ق.م من القدس إلى قارة أمريكا الشمالية. ويعتبر البعض أن العقيدة المورمونية منشقة عن الكنيسة.
وكانت هيجل قد صرحت مؤخرا "برغبتها في اعتزال التمثيل قريبا كي تتفرغ لتأسيس أسرة كبيرة مع زوجها الموسيقي جوش كيلي. وأرجعت هذا القرار إلى رغبتها الجدية في إنجاب الأطفال وأن تكون أمّا لكثير منهم!
مسيرة فنية
يذكر أن كاثرين هيجل ولدت عام 1978 في واشنطن لأسرة أمريكية من أصول ألمانية وأيرلندية.
وبدأت مشوارها مع التمثيل بعد فترة من احترافها لمجال عروض الأزياء، الذي بدأت العمل فيه منذ طفولتها، حيث حصلت في العام 1992 على دور صغير في فيلم "تلك الليلةThat Night " مع كل من جولييت لويس وتوماس هويل.
وفي العام التالي شاركت في فيلم "ملك التلة King of The Hill" مع الممثلة كارين ألين.
وبداية من العام 1999، قررت هيجل التوجه نحو الدراما التلفزيونية وشاركت في عدة مسلسلات من بينها "Roswell" بالإضافة إلى مجموعة من الأفلام التلفزيونية مثل "العاصفة The Tempest".
وفي عام 2005، بدأت هيجل مشاركتها في المسلسل التلفزيوني الدرامي "Grey’s Anatomy" والذي قدمت من خلاله شخصية الطبيبة "ليز" التي تعاني من اضطرابات عاطفية تؤثر في حياتها العملية في المستشفى الذي تعمل فيه مع زملائها.
ولاقى المسلسل حتى الآن نجاحا كبيرا في الولايات المتحدة، وحصدت هيجل بفضله جائزة الـ"إيمي Emmy" المقدمة للأعمال التلفزيونية المميزة كأفضل ممثلة مساعدة، وهي الجائزة التي وصفت الحصول عليها بأنها "أمر لم أتوقعه على الإطلاق".
وشهد العام الماضي نجاح فيلم كوميدي آخر لهيجل بعنوان "knocked up" ولعبت فيه دور فتاة جادة تعمل في قناة تلفزيوينة وتتورط في علاقة عاطفية مع شاب عابث.
كما عرض لهيجل مؤخرا فيلم كوميدي جديد بعنوان "27 فستانا 27 dresses" وتؤدي فيه دور الفتاة "جين" التي تطلب منها شقيقتها أن تكون وصيفتها أثناء عرسها، لتفاجأ جين بأن أختها ستتزوج من الرجل الذي تحبه هي!