علاج علامات تمدد الجلد للحامل حقيقة أم وهم؟

كثيرا ما نشاهد الدعاية لمنتجات التجميل والدعاية للعلاجات التجميلية ككريمات معالجة تشقق البشرة وعلاج الهالات السوداء تحت العينين، وأيضاً كريمات علاج تمدد الجلد الناتج عن فترة الحمل.
 
السؤال هنا هل تجدي تلك المنتجات نفعا؟ 
فيما يلي سنخص بالبحث كريمات علاج علامات تمدد جلد الحامل، فهل هي حقاً جديرة بأن ينفق فيها المال أم هي مجرد أكذوبة ولا نفع منها ولا طائل من استخدامها ولو حتى لمدد  زمنية طويلة؟!.
 
الحقيقة أن العلماء قاموا بتحذير الأمهات اللاتي تضررت بشرتهن بسبب العلامات البيضاء من شراء كريمات ومستحضرات علاج التمدد؛ لأنها مجرد خدعة وسبب لاستنزاف الأموال ولا يوجد منتج واحد بالسوق العالمي حتى الآن يمكنه إصلاح تلف مرونة الجلد الناتج عن تمدد البشرة أثناء فترة الحمل.
 
هناك إحصائية تقول أن الأمهات المتضررة بشرتهن من علامات التمدد نسبتهن ٩٠٪ من مجمل النساء، وتلك العلامات تظهر نتيجة تمدد طبقات الجلد العميق مما ينتج عنه التمزق، والأكثر عرضة للإصابة بالتمدد هن اللاتي يزيد وزنهن كثيرا في الحمل أو يحملن تواءم.
 
البروفيسور فرانك وانج من جامعة ميشيجان الأمريكية ينصح الأمهات بعدم الانخداع بالإعلانات التجارية الهادفة للربح فقط؛ لأنه لا يوجد كريمات تعالج تلك الحالة من تمدد البشرة، وقد صدرت تلك النصيحة أو ذاك التصريح من دكتور وانج بناء على ثمان سنوات  قضاها في بحث حالات التمدد وأسبابه ودراسة إمكانية المعالجة. 
 
ويضيف د وانج قائلاً: "علامات تمدد البشرة وما تخلفه من خطوط بيضاء قد تسبب الإنزعاج للكثيرات، ولكن من المهم أن تعرفي المزيد عنها، وينبغي أن تشعري بالثقة في نفسك وأن تنخرطي في الحياة بالقيام بأنشطة مختلفة تجعلك تعيشين وتحبين الحياة، وتقدرين قيمة الهدية التي منحها الخالق إياك وهي مولودك."