12:21 م - الأربعاء 16 ديسمبر 2015
خاص الجمال - شروق عبد الرحيم
الصندل الذهبي
استمر استخدام الصندل الذهبي سنينا طويلة طوال الفترة ما بين عام ٣٠ قبل الميلاد وحتى ٣٠٠ بعد ميلاد المسيح.
يدخل في صنع هذا الصندل أوراق من الذهب الخالص المنمق والدقيق الصناعة كما تشاهدون، وبرغم أنه يعد من الأحذية الراقية، لكن يبدو أن ثمن الفخامة هو تعب والآم للقدمين، وينتمي هذا الصندل للرومان في مصر.
حذاء Gold Mojari
عرف هذا الزوج من الأحذية بين الأعوام ١٧٩٠ و١٨٢٠ وكان يسمى بحذاء راكبي البغال.
وقد صنع الحذاء على الأرجح في حيدر آباد بالهند، في حين زين وتم شغله وتطريزه بالذهب المنمق والأحجار الكريمة بمصر بما في ذلك الماس والزمرد والياقوت.
حذاء الباليه الأحمر ١٩٤٨
لعبت أحذية الباليه دورا تاريخيا في الحكايات الشعبية والقصص الخيالية، وهناك قصة تحكي عن سندريللا في أرض مصر وحكاية مقاس الحذاء الشهيرة مع حاكم مصر، ويمكن أن ترجع تلك القصة إلى القرن الأول قبل الميلاد.
حذاء Poulaine
عرف هذا الحذاء ما بين الأعوام ١٣٧٥ و١٤٠٠ ويبدو أن موضة العصور الوسطى في أوربا لم تمنح الكعب العالي اهتماما، ولكن الهاجس الذي كان مسيطرا على مصممي موضة الأحذية هو الأحذية الضيقة التي تضم أصابع الأقدام بشدة وتبدو طويلة ومدببة بشكل غير طبيعي ومصنوعة من الجلود العملية.
وربما يعود هذا الحذاء لرجل ينتمي للطبقة المتوسطة، وبالفعل ثبت أن كثير من الرجال من مرتدي هذه الأحذية في تلك الفترة شكوا من آلام وتورم القدمين.
القبقاب
قبقاب الحمام في الإمبراطورية العثمانية كما يبدو على هيئته، وقد بدأ استخدامه منذ بداية القرن ١٦ واستمر حتى القرن الـ ١٩ وكان يرتديه كل من الرجال والنساء من زائري الحمام، وقد صمم بهذا الشكل المرتفع جدا والذي من المؤكد يعرض صاحبه لخطر الإنزلاق والسقوط حتى يرفع مستوى المغتسل عن قذارة أرضية الحمام! بالفعل كانت هناك تضحيات كبرى.