المدعى العام الفرنسي : براءة المصرى المشتبه به فى هجمات باريس
06:07 م - الأحد 15 نوفمبر 2015
قال "صالح فرهود" رئيس الجالية المصرية بفرنسا إن أسرة الشاب صاحب جواز السفر المصري الذي عثر عليه بموقع هجمات باريس تتعرض لمأساة.
ووفقا لموقع "العربية" فإن الشاب المصري "وليد عبدالرازق يوسف" سافر لفرنسا برفقة والدته للبقاء بجوار شقيقه وائل الذي سيجري عملية جراحية خطيرة، الاثنين، وقرر حضور ومشاهدة مباراة ألمانيا وفرنسا يوم الجمعة الماضي ليصاب في الهجمات ويفقد جواز سفره ليتم العثور عليه لاحقا بموقع الحادث.
وأضاف " فرهود" أن وليد حالته الآن بخير رغم صعوبتها، حيث أجرى 3 عمليات خطيرة، ويرقد في العناية المركزة بمستشفى بيجون بكليشي مضيفا أن الأسرة في حالة يرثي لها، فقد جاءت إلى فرنسا لعلاج ابنها الأكبر، فأصيب الابن الآخر بإصابات خطيرة، فضلا عن اتهامه بالتورط في الهجمات، وهو ما تم استدراكه بعد ذلك من جانب أجهزة الأمن الفرنسية، حيث برأه المدعي العام الفرنسي من تهمة الاشتراك في الهجمات.
واوضح " فرهود " أن الشاب وليد ممنوع عنه الزيارات لخطورة حالته ؛ فيما ذكرت والدته "نادية كرم" أن ابنها ذهب إلى استاد "دي فرونس" متأخرا بعض الوقت عن المباراة، وعند الوصول والصعود إلى باب الدخول في الاستاد حدث انفجار هائل من قنبلة وتناثرت أجزاء من الشظايا في جسد ابنها الذى فقد الوعى وفقد جواز سفره المصري الذي يحمله معه إثباتا لهويته المصرية، لأنه جاء إلى فرنسا حاملا تأشيرة المرور القانونية للدخول.
و أوضح ان سيارات الإسعاف كانت مهتمة بنقل المصابين فقط، وحملته إلى المستشفى بدون جواز سفره الذي فقد بجواره وأجريت له أكثر من عملية جراحية لاستخراج الشظايا والبارود المتناثر في جسده، وبعد الحصول على جواز سفره ذكرت وسائل الإعلام العثور على جوازي مصري وسوري في مسرح التفجيرات باستاد دي فرانس واتهموه بالتورط في الحادث على غير الحقيقة.
وأضاف أن الشاب من أسرة خلوقة ومحترمة، ويشهد لها الجميع في مدينة الاسكندرية، ولذلك تدخل السفير المصري في فرنسا، وشرح حقيقة الأمر للمسؤولين الفرنسيين، مؤكدا أنه لا يوجد مصريون آخرون بين الضحايا، وأن جميعهم بخير.
يذكر أن الشاب اسمه بالكامل وليد عبدالرازق صلاح الدين يوسف، من مواليد 3 يوليو 1988 في مدينة الإسكندرية، وخريج الأكاديمية البحرية.