لهذه الأسباب تنتظر البراءة إسلام بحيري في «ازدراء الإسلام»

أيدت محكمة جنح مصر القديمة، أمس السبت، حكم حبس إسلام البحيري، 5 سنوات، لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي، من خلال برنامجه السابق "مع إسلام" على شاشة القاهرة والناس.
 
واللافت للنظر أن تأييد حبس البحيري ليس له علاقة بموضوع القضية "ازدراء الدين الإسلامي" ولكن بسبب إجرائي، وهو عدم حضور المتهم لجلسة أمس، حيث كان حضوره واجب قانونا، وهو ما دفع رئيس المحكمة لتأييد حكم الحبس.
 
المحامي جميل سعيد، دفاع البحيري، كشف إن موكله تغيب عن حضور الجلسة بسبب ظروف صحية، كما أنه لا يجوز حضور الدفاع في ظل تغيب المتهم، لذا تم تأييد الحكم.
 
وأضاف أن الحكم الصادر ضد البحيري يعد حكم أول درجة، حيث أن الحكم الأول كان غيابيا، وتقدم بمعارضة عليه، وبتأييد حكم أمس تظل هناك درجتي استئناف ونقض على الحكم.
 
وأضاف أنه سيتقدم بطعن على الحكم، غدا الاثنين، وبنظر الاستئناف، سيدفع بعدم جواز نظر الدعوى لسابقة الفصل فيها أمام محكمة أخرى.
 
يذكر أنه في يونيو الماضي أصدرت محكمة جنح مستأنف أكتوبر حكما باتا غير قابل الطعن عليه، ببراءة البحيري من تهمة ازدراء الأديان، حيث كانت المحكمة أصدرت حكما أول درجة يقضي ببراءته ثم استأنفت النيابة، فأيدت المحكمة حكم البراءة.
 
المحكمة أشارت في حيثيات حكمها ببراءة البحيري، إلى أن أركان الجريمة المراد إسنادها له لم تصدر عنه، وما قاله لا يعد ازدراء أديان.
 
ووفقا لقانون العقوبات فإن ازدراء الأديان يعني التحقير أو التقليل من شأن الدين أو الاستهانة به أو الحديث عنه بشكل يطعن فيه أو يشكك في صحته، وكل من يدان بارتكاب جريمة ازدراء الأديان يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن 5 سنوات وغرامة لا تزيد عن ألف جنيه.