أسباب تفضيل الفتيات للعنوسة ورفضها للزواج
02:53 م - الثلاثاء 29 سبتمبر 2015
لم يعد الزواج هو الهدف الأساسي لكل فتاة على وجه الأرض، فاليوم نجد فتيات شابات يافعات يتمتعن بأنوثة طاغية وجمال لا يوصف ويتمنّعن عن الزواج، وعلى الرغم من أن الزواج لازال حلم بعض الفتيات اللاتي يحلمن بالأسرة وإنجاب الأطفال والاستقرار، إلا أننا نجد نسبة كبيرة من الفتيات يفضلن البقاء هكذا بدونه فما السبب؟ ما السر وراء رفض الفتيات للزواج وتفضيل العنوسة .
توجد 6 أسباب رئيسية تقف وراء رفض الفتيات للزواج، والتي تم استخلاصها من سؤال بعض الفتيات عن السبب، وهي:
توجد 6 أسباب رئيسية تقف وراء رفض الفتيات للزواج، والتي تم استخلاصها من سؤال بعض الفتيات عن السبب، وهي:
الحرية:
إذ يرين أن حرية المرأة هي أساس الحياة ولا يمكن أن يعوضها شيئا آخر، كما يرين ضرورة أن تكون للمرأة الحرية في القبول والرفض في كل أمور حياتها دون أن يتحكم آدم في مستقبلها ومصيرها، وللأسف فهن يرين أن الزواج لا يحقق ذلك بل يفرض عليهن الانصياع لأوامره ونواهيه مهما كانت غير منصفة وقاهرة للمرأة.
إثبات الذات:
فكثير من الفتيات اليوم لا يفكرن إلا في رفع مستواهن التعليمي والحصول على عمل مناسب، وتحقيق الذات والاستقلالية ماديا ومعنويا عن الرجل، فشغلهن الشاغل هو التخطيط للمستقبل والبحث عن كل ما يحقق سعادتهن بعيدا عن الزواج والرجل.
الخوف من الفشل:
نعم، خاصة مع وجود طرف آخر يتحكم في مصيرهن ويمسك بذمام الأمور، لا مجال أبدا لقبولهن لحياة ينفرد بها الرجل في قراراته دون الاهتمام بما تريده المرأة كما يحدث في كثير من الزيجات.
تجارب الأهل والصديقات:
قد يكون للفتاة الرافضة لفكرة الزواج أخت، أو صديقة أو أي قريبة من أقاربها عانت من زوج قد ذاقت معه مرار لا يمكن أن يمحوه مزارع من العسل، فعاشت معها كل ألم وكل جرح وقد يكون رفضها حالة نفسية قد بنت بينها وبين الزواج حاجزا كبيرا.
تحطم الحلم الجميل:
فلا توجد صحة لحلم فارس الأحلام، فما تسطره الحكايات والقصص وسيناريوهات قضايا الطلاق والانفصال بين الزوجين في أورقة المحاكم كفيل بأن يحطم حلم فارس الأحلام.
تغير مفاهيم الرجولة:
كثير من الفتيات العازبات اليوم يقبلن بالعنوسة على أن لا يتزوجن بأنصاف رجال، خاصة بعد أن اهتزت مبادئ وقيم الرجولة الحقيقية في نظرهن من خلال تجارب بعض الصديقات.
وأخيرا هل الحل في رفض الزواج والحرمان من أجمل ما فيه وهو إنجاب الأطفال والمودة والرحمة، والاستقرار أم أين الحل؟.