طريقة لطهي الأرز تجعله آمناً لتودعي السمنة وأمراضها

 طريقة لطهي الأرز تجعله آمناً لتودعي السمنة وأمراضها
طريقة لطهي الأرز تجعله آمناً لتودعي السمنة وأمراضها

الأرز المطهو جيداً في حد ذاته يعتبر دليلاً أكيداً على احتراف صاحبته، وهو من الأطعمة التي يمكن أن تحمل هم إعدادها الكثيرات من النساء خاصة حديثات الزواج، وما يجعله مشكلة هو أنه يعتبر صنفاً أساسياً على مائدة طعامك حيث طعمه المحبب وأيضا ليس هناك مشكلة تواجه الجسم في تعامل الجهاز الهضمي مع محتوى الأرز الضخم من النشا ومع غيره أيضاً من الحبوب، على الرغم أن الأرز ليس هو أصح مكونات وجبات الطعام، لأنه من المعروف للجميع أن الاستهلاك الزائد للأرز يسبب السمنة ويزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع ٢.
 
للأرز أنواع متعددة ولكن ما يمثل خطرا كبيرا على الصحة هو الأرز الأبيض، حيث أن كوب واحد منه يحتوي حوالي ٢٠٠ سعر حراري مليء بالنشا ولا يعود بأي فائدة.
 
ولحسن الحظ أن العلماء توصلوا لخدعة بسيطة وهي طريقة طهو يمكن من خلالها خفض السعرات الحرارية الموجودة في الأرز حتى يجعل تناوله أكثر صحة ويقلل من تعرض متناوله للسمنة وما ينتج عنها من أمراض خطيرة.
 
طريقة طهو صحية لخفض السعرات الحرارية في الأرز: 
طريقة طهو الأرز المتبعة لدى معظمنا هي وضع الأرز في ماء ساخن، وبالفعل هي الطريقة المثلى ولكن تأكدي قبل وضع الأرز في الماء أن تضيفي أولاً زيت جوز الهند بنسبة ٣٪ من كمية الأرز المعد للطهو، وعندما ينضج الأرز ويصبح جاهزاً اتركيه حتى يبرد ثم ضعيه في الثلاجة لمدة ١٢ ساعة.
 
ما السبب في اتباع طريقة طهو معينة للأرز؟
السر في اتباع تلك الطريقة في طهو الأرز وجعلها تتميز عن غيرها من الطرق بأنها أكثر صحة للجسم، هي أن:
غليان الأرز أثناء طهوه يجعل محتواه من النشا أكثر سهولة في الهضم؛ بحيث يتم تحويل الأرز إلى الجليكوجين Glycogen  والسكر اللذين يتم تخزينهما في الجسم على شكل دهون وذلك لدى اتباعك لأي طريقة من طرق الطهو المعروفة، فيما عدا التي قدمناها لكم وذلك لأن إضافة زيت جوز الهند بما مقداره ٣٪ من كمية الأرز تجعل هضم جسمك للأرز ليس سهلاً  بل في الواقع يغير من هيكل النشا ذاته.
 
أما عن التبريد الممتد لساعات فذلك لأنه يتحكم في إبقاء النشا صعبة التعامل مع الجسم فلا يستوعب منها المزيد، وبالتالي يصبح تناول الأرز آمن عن ذي قبل لاحتوائه على عدد منخفض من السعرات الحرارية.