كيف تجعلين طفلك مطيعا بعيدا عن الخوف والتهديد

 هل يبدو إبنك شرسا ويرفض الخضوع لأوامرك أو لأوامر بيه، إذا كان الأمر كذلك فعليك البحث عن الإستراتيجيات الذكية التي تجعله مطيعا دون اللجوء الي العنف أو الضرب من جانبك وإليك هذه الخطوات:
 
- التعامل معه على انه انسان ناضج
 
- انقلي إليه القواعد بشكل إيجابي
 
-ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف".
 
فالطفل يحب ان يعامل باحترام , وان يستأذن فهو يستريح الى ذلك , ومن ثم يتصرف بنضج وهذه من اهم التوجيهات التي ينبغي أن تستخدميها من اجل ترويض سلوكيات طفلك.
 
- عدم الشكوى من الطفل امام الغير
 
على الام ان تتجنب الشكوى من الطفل امامه لابيه او لغير ابيه بل عليها ان تواظب على مدحه بكل فعل حسن فعله خلال اليوم وذلك لحفزه على المزيد .
 
- اشرحي قواعدك واتبعيها
 
إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه ، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.
 
- علقي على سلوكه لا على شخصيته:
 
أكدي للطفل أن فعله، وليس هو، غير مقبول فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك؟"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.
 
- اعترفي برغبات طفلك
 
- من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.
 
- استمعي وافهمي
 
-عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.
 
- حاولي الوصول إلى مشاعره
 
إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟ وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".
 
- تجنبي التهديد والرشوة
 
- إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه.
 
- إن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك. كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا يطيعك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.
 
-الدعم الإيجابي
 
- عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية.
 
- ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً" وبعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يريدون تشجيع أبنائهم لآداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفل لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا، فإن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً.
 
- احترام رغباته:
 
- من الطبيعي على طفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة يراها في محل الألعاب، و بدلا من وصفه بالطماع، قولي له اختر لعبة الآن والأخرى في المرة القادمة، و بذلك تشعرين الطفل أنك تحترمين رغبته وتعترفين بها.
 
- قصة قبل النوم وآثارها الكبيرة:
 
- قصة قبل النوم لها أثر فى تقويم المعوج من السوكيات بإسقاط هذه السلوكيات على الأرنب الذى فعل كذا وحصل له كذا، وحين فكر جيداً حمى نفسه من كذا.
 
- وبشكل عام فقراءة القصص مثل القصص الملونة سواء قرأها الأب أو الأم مع الطفل تصنع جوا من الدفء والحنان والترابط وتدعم نشأته ونموه ويفضل أن تكون حكايات الأخلاق والسلوكيات قبل النوم؛ لأن الطفل يعمل فكره فيها وهو نائم.