كيف تعالج جفاف فمك وتتعامل معه

جفاف الفم أو كما هو معروف أيضاً باسم (قطن الفم)، يحدث للشخص الذي ليس لديه ما يكفي من اللعاب فينتج عنه شدة جفاف الفم، حتى أنه ربما يؤثر علي الابتلاع فيشعر المصاب بصعوبة شديدة لدى ابتلاعه الطعام وتناوله أو حتى تذوقه، كما أن الصعوبات قد تطال التحدث أيضاَ.
 

ووفقا  للمعهد الوطني الأمريكي للأسنان وبحوث الجمجمة فإن جفاف الفم قد يُحدث مشكلات  في المضغ والبلع التذوق والتحدث، هذا إلى جانب الشعور بحرق في الفم، جفاف الحلق واللسان، تشقق الشفاه والإصابة بالتقرحات الفموية) والأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم هم أكثر عرضة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة عن غيرهم.
 

ورغم جميع ما سبق من مشكلات تحدث بسبب جفاف الفم فهناك ولحسن الحظ علاجات منزلية سهلة وبسيطة) إرشادات) من أجل تجنب التعرض لمثل تلك الحالات، ويمكن لتلك العلاجات أن تساعد في زيادة إنتاج اللعاب في الفم من أجل التقليل من أثر وأعراض جفاف الفم.

 

لابد من أن تتناول الكثير من المياه فعلي الأقل لابد من أن تستهلك ٢ليتر ماء يومياً وتلك الكمية لا تتعدى الثمانية أكواب على مدار اليوم ولكنها سوف تبقي فمك رطباً وبعيداً عن أن يصيبه الجفاف وليس فمك فقط بل جسمك بالكامل.

 

كما يمكنك الاستفادة من تناول أنواع الحساء فهي سهلة البلع ولن تجد معاناة في تناولها هي وأنواع الأطعمة السائلة الأخرى كالصلصات والأطعمة الكريمية.

 

هناك أنواع من الأطعمة تزيد وتحفز إفراز اللعاب كالأطعمة الحامضة أو اللاذعة مثل الليمون، الليمون الحامض، الحلويات الحامضة والمقبلات قليلة الملح، وسوف تساعدك تلك الأنواع في منح فمك الرطوبة.

 

مضغ العلك الخالي من السكر قد يكون مفيدا إلى حد كبير في معالجة جفاف الفم، وذلك لأن حركات المضغ التي يؤديها الفك تساعد على إفراز اللعاب وزيادة إنتاجه.

 

ولكن من المهم أن تحرص على مضغك للعلكات الخالية من السكر وبالأخص إن كنت ممن يمضغون العلك بشكل يومي وذلك لأن أنواع العلك السكري يمكنه أن يصيب أسنانك بالتسوس، لذا فاحرص على صحة أسنانك بقدر حرصك على رطوبة فمك ومعالجة جفافه.

 

يوجد أنواع من الأطعمة والمشروبات يمكنها أن تساهم في جفاف فمك ولابد من تجنبها، كتناول الكحوليات ومضغ التبغ، التدخين بأنواعه، أيضاً الابتعاد عن تناول المخللات والأطعمة الملحية ففي مقدورها أن تزيد من جفاف فمك، كما ينبغي تجنب تناول المقليات؛ لأنها تصيب بالشعور بالعطش وجفاف الفم ولابد من مقاطعة تناول أية أطعمة معلبة حيث إنها غارقة في الصوديوم.