غريزة الأمومة تعيد أميرة البوب "كيلي مينوج" إلى صديقها الممثل الفرنسي

عادت أميرة البوب الأسترالية الشهيرة كيلي مينوج مرة أخرى لصديقها الممثل الفرنسي أوليفر مارتينيز بعد عام من إعلان انفصالهما، لكن هذه العودة جاءت بعد أن وافق النجم الفرنسي على شرط مينوج بتحقيق أملها في أن تصبح أما وتنجب أطفالا.

ونقل تقرير لصحيفة "ديلي ميل" عن صديقة لمينوج قولها "كيلي استعادت صديقها مرة أخرى، ولكن وفقا لقواعد جديدة".

وأضافت الصديقة أن أوليفر وافق على محاولة إنجاب طفل من كيلي، وهو الأمر الذي كان يعرقل علاقتهما قبل ذلك.

ووفقا لتقرير الصحيفة فقد أرسل أوليفر برسالة قبل نحو شهر إلى مينوج عن طريق صديق مشترك أكد لها فيها أنه يشتاق إليها، وأنه نادم على الانفصال.

وأجرى أوليفر قبل نحو أسبوع اتصالا هاتفيا بكيلي في وقت متأخر من الليل، حيث كان مخمورا. وكان هذا هو الاتصال الأول بينهما منذ عام، واعتبر عودة للعلاقات مرة أخرى، حيث التقيا مؤخرا في باريس.

وكانت مينوج أعلنت قبل نحو عام نبأ انفصالها عن صديقها الذي ارتبطت به طيلة أربعة أعوام.

وجاء قرار الانفصال بعد أن استعادت المغنية الأسترالية عافيتها بعد إصابتها بسرطان الثدي الذي استمرت رحلة علاجها منه نحو عام كامل حظيت خلاله بدعم صديقها الفرنسي.

وعرضت قنوات تلفزيونية بعض لقطات من مراحل علاج مينوغ والتي حرصت على تسجيلها بالفيديو، وذلك بهدف تحفيز النساء على الكشف المستمر للتأكد من عدم إصابتهن بهذا المرض.

كانت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية قد منحت مينوج (وسام الإمبراطورية البريطانية) لإبداعاتها في مجال الموسيقى. وقالت النجمة التي ألهمت الملايين بقتالها الشجاع ضد مرض سرطان الثدي قبل عامين في ملبورن إنها "تأثرت بشدة" لتلقيها تلك الجائزة.

وتحولت مينوغ إلى نجمة عالمية عام 1988 بعد النجاح الكبير الذي تحقق لأغنية "لا بد أنني محظوظة جدا"، التي اعتلت صدارة قائمة الأغاني في بريطانيا لخمسة أسابيع.

يذكر أن ألبوم كيلي الجديد "X" والذي يعني رقم 10 باللغة اللاتينية، وهو ألبومها العاشر قد صدر مؤخرا في بريطانيا.